رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

مناخ الاستقرار الشامل فى كل المجالات بالبلاد كان الدافع الرئيسى الذى دفع قطاع الصناعة والتجارة الداخلية، لأن يحقق طفرات وقفزات واسعة، لم يكن تحقق أبداً لولا هذا الاستقرار الذى تشهده البلاد أمنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً. واستكمالاً للحديث عن إنجازات قطاع الصناعة والتجارة الخارجية، نجد أن القيادة السياسية توجه بصفة مستمرة الحكومة ومن بينها وزارة الصناعة إلى الاهتمام بالتصنيع، وآخر هذه التوجيهات ما صدر يوم الخميس الماضى، عندما وجه الرئيس السيسى بضرورة الاهتمام وتشجيع الصناعات بصفة عامة والحديد والصلب بصفة خاصة باعتباره صناعة من الصناعات الثقيلة. ما يعنى أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تنفيذ حرفى للمشروع الوطنى للبلاد.

 وقد اهتمت الدولة اهتماماً بالغاً بالمشروعات التنموية ومن بينها تيسير البيئة الاستثمارية وتعزيز السوق المحلى ومشروع الصناعات والتجمعات الصناعية والثقافية والإبداعية، ومبادرة المتوسط المتعلقة بالإنتاج والاستهلاك المستدام، وكذلك مبادرة تشغيل الشباب خاصة فى الوجه القبلى بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادى والاجتماعي. وفعلاً لولا الاستقرار الذى تحقق على الأرض ما كانت كل هذه الإنجازات قد تحققت على الأرض أبداً ليس فقط فى مجالى الصناعة والتجارة الخارجية وإنما فى كل المجالات وعلى كافة الأصعدة.

والمعروف أن مناخ الاستثمار الذى توليه القيادة السياسية اهتماماً بالغاً، كان له الفضل الكبير فى تحديث القطاع الصناعى بشكل ملحوظ ولافت للأنظار، حتى أن القيادة السياسية قد التقت فى لقاءات مكثفة مع رؤساء كبريات الشركات العالمية سواء فى الداخل « مصر» وفى الخارج خلال زيارات الرئيس التى يدعو فيها إلى الاستثمار فى مصر، من خلال استغلال المزايا والحوافز التى تقدمها الدولة المصرية للمستثمرين المحليين والأجانب. وقد أسهم ذلك فى جذب العديد من الشركات للاستثمار فى السوق المصرى، ووجدنا شركات كثيرة تدخل مضمار الاستثمار فى مصر، إضافة إلى العديد من القرارات المهمة التى تدعم وتنمى قطاعى الصناعة والتجارة الخارجية.

وقد أسهم ذلك كله فى دعم الاقتصاد الوطنى الذى تشيد بأدائه كل المؤسسات المالية وبيوت المال العالمية. كما أسهم ذلك فى توفير فرص عمل واسعة، وكان وراء خفض نسبة البطالة بشكل واضح. وتلك هى التنمية الحقيقية بالبلاد والتى تعود ثمارها ومنافعها بالخير على جمهور المواطنين وتوفر الحياة الآمنة والكريمة للناس. وتلك هى سياسة المشروع الوطنى الموضوع للبلاد بعد ثورة 30 يونيه والذى يؤسس لدولة عصرية ديمقراطية حديثة، طالما حلم بها المصريون، بعد عقود طويلة من الخراب والدمار الذى لحق بالبلاد حتى جاءت ثورة يونيه لتصحح كل المفاهيم الخاطئة.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد