رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سؤال لوزيرة الصحة يتردد بشكل قوى فى عدد من بلدان العالم وعلى رأسها ايطاليا، صاحبة الرقم القياسى فى ضحايا كورونا بعد أمريكا أنه بعد تشريح جثث الوفيات ودراسة عينات على أخطر منطقة تدمر مريض كورونا وتنهى حياته، وهى الرئة انه نتيجة لمحاربة الفيروس ومهاجمته لكرات الدم الحمراء وتكسيرها يقل الأكسجين الواصل للرئتين، والطبيعى أن يعانى المريض نقصًا شديدًا فى الأكسجين الواصل للرئتين وما يتواتر بعده من ضيق التنفس وصعوبتها والذى يؤدى بدوره لتدمير الرئتين، النقص الشديد للاكسجين، ترياق الحياة.

أى أن البداية تأتى من الهجوم على كرات الدم الحمراء ومحاولة تدميرها من الفيروس وليس اصابة الرئة بشكل مباشر، وإذا توقفنا قليلا وتم العلاج بالمذيبات الجلطات المتكونة بداخل الأوعية الدموية وأعتقد أن أدوية اذابة الجلطات متاحة بل هى ادوية متداولة لمرضى القلب وخلافه حتى يمكننا إنقاذ ما يمكن إنقاذه إلى جانب الاستعانة بنقل دم لتنشيط وتعويض ما يتم تدميره من كريات الدم الحمراء.

 ويجدر هنا ذكر حالة زميلة دون ذكر اسمها حكت لى تليفونيا انها عانت دور كورونا، وكانت تشرح تفاصيل مرضها وأنها عزلت نفسها وعانت دورًا شديدًا، أقصى أنواع درجات البرد وعانت من آلام الصدر وضيق النفس، وأنها عزلت نفسها وكل احتياجاتها عن أسرتها قرابة، عشرين يوما، مشروبات ساخنة ومضادات حيوية وأدوية خافضة للحرارة، وفاجأتنى بقولها «رب ضارة نافعة» وأنها تعانى من مرض سيولة الدم الذى أبقى على عدم تكون جلطات دموية كما يحدث مع مرضى كورونا، وشفيت والحمد الله أيضًا نجد اهتمام ايطاليا بعلاج مرضاها بأدوية تجلط الدم وشفاء العديد من المرضى واستعادة هوائه الطبيعى وأكسجين الحياة.

هل تم بالفعل علاج لبعض الحالات فى مصر بمذيبات الجلطة وشفيت هذه الحالات أم لا؟ وإذا كان هذا هو الطريق للشفاء فأين تجاربنا السريرية لإنقاذ حياة مرضى الكورونا؟.

الأطباء الذين يقفون فى الصدارة يحملون حياتهم وأرواحهم فوق أيديهم وكل يوم يسقط منهم شهداء الجيش الابيض، لماذا لا تكون هناك لجنة علمية على أعلى مستوى لبلورة كل ما يستجد مع فيروس كورونا المستجد أو كوڤيد19 فكل يوم يخرج علينا أسماء علاجات مختلفة، من كل دول العالم افيجان، من المانيا، وهيدروكسى كلوروكين وريديمسفير واسماء أخرى عديدة حقا نشعر بتخبط.

مليون فيديو وآراء لأطباء مختلفين من داخل بلادنا وخارجها وبرامج تناقش قضايا وفى النهاية لا نملك بين أيدينا دواء محددا. خطوات يستطيع أن ينفذها المواطن البسيط، بعد أن اكتظت المستشفيات بالمرضى ونتعامل بمبدأ المفاضلة من الأحق الأصغر سنا، نتمنى أن نحسم الجدل غير الطبيعى، وأن تكون هناك خطوط واضحة مضيئة كنور الشمس، لأن التعب النفسى والتفكير أصبح يمثل ضغطًا وعبئًا نفسيًا أكثر من الداء ذاته.

[email protected]