رؤى
تلقيت عدة رسائل من بعض أهالينا فى الأحياء الشعبية وفى المحافظات، طالبوا بأن نتبني مشكلة سلع التموين:
ــ مشكلة ايه؟
ــ الزيت والسكر
ــ ماله؟
ــ ما فيش غيره
ــ مش فاهم
ــ بناخد بمعظم الفلوس زيت وسكر
ــ وباقى السلع
ــ البقال بيقول مافيش
ــ خدوا ما تحتاجوه بنصيبكم
ــ ما ينفعش
ــ ليه؟
ــ الوزارة محددة سلع بعينها، ولما نروح للبقال يطلع لنا السكر والزيت، وبصراحة احنا زهقنا، البيت بقى مخزن لزجاجات الزيت وأكياس السكر.
ــ ربما البقال بيخفى السلع؟
ــ هيخفيها ليه، الوزارة هى اللى بتبعتله زيت وسكر، وساعات تلزمنا بكيس فول، بكيس عدس، بكيس أبصر إيه، يعنى بتبيع لنا على البطاقة السلع الراكدة فى المصانع
ــ معقول؟
ــ حضرتك اتصل بالناس واستفسر وهتعرف
ــ طيب والعيش؟
ــ ما فهوش مشكلة، المشكلة كلها فى السلع، وياريت تقترح على الوزير أن يترك لنا حرية اختيار السلع التى نحتاجها، مكرونة، سمن، لوبيا، تونة، أى حاجه تنفعنا فى البيت، السيسى ربنا يبارك فيه خلى لكل فرد 50 جنيه، مش معقول نضيعها على الزيت والسكر.
هذه خلاصة ما تلقيته من شكاوى، وما تابعته مع بعض الأقارب والمعارف والأصدقاء فى الأقاليم والأرياف، وهذه الشكوى نرفعها لوزير التموين، ونقترح عليه: أن يترك للمواطن حرية اختيار السلع التى يريدها من البقال، والتى تساعده فى تجهيز وجبات لأولاده، لأن هذا النظام، إن كان صحيحا ومعمولا به فى جميع المحافظات، يفقد بطاقة التموين أهميتها.