عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سبحان من وحد العالم أن ينطق كلمة واحدة، أن يخاف من خطر واحد، أن يبات جميعه يفكر كيف الخلاص من هذا الطاعون والوباء القاتل؟ العالم المتشاحن من تعدديه القبائل، والعنصرية والأحزاب، والخلافات بين السنة والشيعة، والأرثوذكس والكاثوليك، العالم المتشاحن لهلاك بعضه البعض، جاءه ڤيروس أقل من شعرة الرأس بـ800 مره ليجعله يقف على قدم واحدة، يدور حول نفسه أسرع من دوران القمر حول الكرة الأرضية، يتباعد الوطن عن ذاته، انتهت المقابلات، واللقاءات والتصافح، المؤتمرات، المعارض المحال، الدنيا كلها أغلقت أبوابها، هلعًا وهربت من ذلك المصير الغامض المدمر، الذى يقضى على حياه البشر.

فى غضون أيام، تراجعت الدول الكبرى والعظمى ذات الكيانات الاقتصادية العملاقة، تهاوت أنظمه, اختفت قارات دوليًا وأعلنت الحظر، مثل قارة أوروبا، تدهورت الأحوال الاقتصادية لكن لا تزال ثمة مخزون استراتيجى من السلع يغطى احتياجات تلك البلدان لشهور قادمة لكن إلى متى وإلى أين لا أحد يعلم، فقرارات منظمة الصحة العالمية التى توشك أن تعلن فيروس كورونا، وباء عالميًا، قاربت على الصدور لكنها تعلنها تدريجيًا وعلى استحياء، لأن الفيروس قابع معنا، وعلينا أن نتعايش معه وهذا ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

ولأن كافة الاتجاهات التحليلية لما يحدث وما تنبئنا به الفيديوهات العالمية من متخصصين تؤكد أن الڤيروس هو نتاج لعبة قذرة، من تجارب معملية فى أحد المختبرات، تمت بإحدى الدول الاوربيه، وعن طريق الخطأ كانت التجارب على أحد الخفافيش، الذى انطلق مغردًا يحمل كارثة للبشرية جمعاء بعد أن أطلق جناحيه وهرب، يحمل فيروس مخلقًا فى المعامل، والكارثه الكبرى، أنه ليس التركيبة للحمض النووى بكورونا فقط ولكن معه وللأسف، سارس، الذى يحمل الرعب الأكبر والذى تبلغ نسبة الوفيات به إلى %34 وهى نسبه مرتفعة للغاية، وهذا مما أدى لارتفاع نسبة الوفاة بدول عديدة، كما أقرت المنظمة

للأسف فيروس مخلقًا، أنتجته أحد المختبرات، لأهداف لا يعرف مداها إلا الله، ومن المستحيل، أن يكون الهدف تحقيق مكاسب مادية، بعد انتاج لقاح تستخدمه دول العالم، لإن هذا تفكير أحمق، فأرقام الخسائر التى يتحملها العالم كل يوم قد فاقت تريليونات الدولارات، أى مكاسب هذه التى يمكن أن يحققها هذا الخيال المريض، بعد دمار البشرية ودمار اقتصاد يحتاج لعشرات السنين حتى يتعافى.

يجب أن نعترف بأننا نعيش، ردة وهزة اقتصادية، توازى ما حدث فى 2008، عشرات المرات، كل الصناعات والمشروعات العملاقه توقفت، أسعار البترول هبطت لأقصى الدرجات، يمكن أن تتساوى قيمتها مع، طبق فول، مليارات تم ضخها لإنتاج عوالم جديدة فى مصر وغيرها، كلها، محلك سر، الكرة الأرضية أصبحت شبحًا يطارده أشباح، عالم غريب وحياة غريبه لم نعتدها، والسبب فيروس لا يرى بالعين المجردة، أضاع العالم بأسره، إلا من رحمة ربى.

[email protected]