رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

باختصار

صراعات وتطاحن فيما بينهم.. ضرب، سحل، استخدام السنج والشوم، وليه لا؟، من لديه القدرة على اقتناص مقر، فضل ونعمة!.. اتهامات بالتربح واستغلال النفوذ، ميضرش!.. قضايا ومحاكم وأحكام هنا وأخرى هناك، أدينا بنتسلى.. وأخيرا السجن للجدعان.. هذا هو حال معظم النقابات المهنية، ولا عجب.. أعضاء هذه النقابات هم صفوة المجتمع وقادته، دون جدال.. بالأمس القريب كان حبس الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة بعد معركة بالسنج والشوم وإصابة الصيدلى إسلام عبدالفاضل وتكسير مقر اتحاد المهن الطبية، بسبب الصراع بين عبيد وعدد من أعضاء المجلس استمر الصراع بعد حبس عبيد ووصلت إلى فرض الحراسة على الصيادلة.

اليوم وعلى خطى الصيادلة صارت نقابة العلميين وبنفس السيناريو ضرب وعزل متبادل بين نقيب العلميين ومجلس النقابة انتهت بصدور حكم بحبس نقيب العلميين وحكم آخر من الأمور المستعجلة بفرض الحراسة على العلميين.. نقابة من بين أعضائنا.

يحى المشد، وفاروق الباز، أحمد زويل ومصطفى السيد - مع حفظ الألقاب - هكذا حالها، عيب وألف عيب!

ماذا أصابهم؟ لماذا تفرق جمعهم وتشتت شملهم؟ هل هناك خلاف على تقسيم الغنائم وتوزيع المنح والعطايا؟

لماذا خالفتم العهد ونقضتم الوعد بالمحافظة على المهنة وصيانتها من غدر الزمان ومكر اللئام؟

اتحاد المهن الطبية بنقاباته الأربع بشريين وأسنان وبيطريين وصيادلة أصبح حلبة للصراعات قد تقذف به فى أحضان الحراسة.

الحراسة تهدد العمل النقابى وتضربه فى مقتل.. الحراسة تدمير للمهنة وتجميد لأعمال مجالسها المنتخبة.. الحراسة قيود بلا حدود.. كفوا عن الصراعات لموا شملكم حلوا خلافاتكم فيما بينكم بالتى هى أحسن.

ووحدوا صفوفكم واجمعوا شملكم تنافسوا فيما هو خير لزملائكم ومهنتكم.. ولا تتنافسوا على الإثم والعدوان.. لا تلقوا بمصير نقابتكم ومهنتكم فى أحضان الحراسات.

لا تستهلكوا اوقاتكم فى تفسير الدستور والقانون التى تحول دون فرض الحراسة على النقابات.. فقرارات الحراسة تصدر عن محاكم وحتى إن كانت غير مختصة فإنها أصدرت أمرا قضائيا وجب تنفيذه.. طبقوا قوانينكم وعودوا إلى جمعياتكم العمومية بشفافية وصدق.

لا تكونوا كمن قتلوا أنفسهم بأيديهم ووفروا على المتصربين بيهم جريمة قتلهم، كما فعلت الزباء بنت الأظرب ملكة تدمر وقتلت نفسها بعد أن مصّت خاتمها السام لتلقى حتفها ولم تترك الفرصة لعمرو بن عدى ملك الحيرة والذى كان ينتظرها ليقتلها انتقاما من مقتل أبيه وقالت قولتها التى أصبحت مثلاً «بيدى لا بيد عمرو».

[email protected]