رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

ونحن نودع عام 2019 ونبدأ بتفاؤل كبير عام 2020 علينا ألا ننسى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يستعد للتعامل مع تكنولوجيا الجيل الخامس وما أدراك ما الفايف جي. يعنى ذكاء اصطناعى وإنترنت الأشياء وليلة طويلة سعادتك، ورغم ذلك يبدو أن شركات المحمول الأربع متهمة بالتقصير.

وبلغة الأرقام هناك نحو ألف شكوى يوميا ضد الشركات تصل إلى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات عبر الخط الساخن 155.

ومعظم هذه الشكاوى للأسف تتعلق بحسابات بين الشركات والعملاء واستنفاد الباقة وكروت الشحن والفواتير والحاجات دى.

والشكاوى الأخرى من انقطاع المكالمات وفشل الاتصال وبطء الإنترنت والكلام ده يبدو أن الناس زهقت من كتر الشكوى وتقبلت الأمر الواقع وبطلت تشتكى وكل ما يهمها المحاسبة والفلوس اللى بيدفعوها للشركات من فواتير أو كروت شحن وعاوزين حقهم كاملا يعنى الباقة تعمر معاهم شوية أما أن النت بطىء أو المكالمات تتعطل فيمكن احتماله وكأنه قضاء وقدر.

وفى أحدث تقرير للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات أدان التقرير كل الشركات وتحدث عن انقطاع وفشل وضعف وحاجات كتير من هذه الفصيلة، وهو ما يعنى أن الشركات تعانى من شىء ما ولا تستطيع البوح به فهل يعقل ونحن نستعد لاستقبال تكنولوجيا الجيل الخامس أو الفايف جى نفشل فى تقنيات خاصة بالجيلين الثانى والثالث وهناك مشاكل فى الفويس فكيف نتحدث عن الجيل الخامس والذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء وتكنولوجيـا تقلب الدنيا رأسا على عقب.

هناك حلقة مفقودة بين تصريحات وردية لرؤساء الشركات عن ضخامة الاستثمار وتقوية الشبكة وبين الواقع، وكما يقول المثل صدق العليل ولا تصدق التحاليل يعنى الكلام الرسمى جميل ومطمئن إنما الواقع غير ذلك ويجب أن تتخلص الشركات من كل ما يعوق تقوية شبكاتها، وأن نتفرغ للحديث عن تكنولوجيا المستقبل فليس من المقبول أن تستمر الفجوة هائلة بيننا وبين العالم من حولنا.