عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جسد شباب حزب الوفد نسيجاً مصرياً خالصًا، رسم ملاحم وطنية رائعة سطرها التاريخ بحروف من نور في صفحات ناصعة البياض، قصت أروع حكايات البطولة في الدفاع عن تراب مصر الطاهر في ثورة 1919 خلف الزعيم سعد زغلول.

وقاد شباب الوفد ومن خلفهم شباب الوطن من أقصاه لأدناه معركتي التحرير والدستور، وبناء الأوطان وقدموا أرواحهم فداء لعزة أوطانهم وكتبوا بدمائهم الطاهرة العبارة الخالدة «نموت نموت وحيا مصر».

ولم يتوقف عطاء شباب الوفد يومًا، وواصلوا المسيرة مع الزعيم مصطفى النحاس، بعدما نضجت أفكارهم وثقلت خبراتهم السياسية وتبوءوا مقاعد تنظيمية سمحت لهم بأن يكونوا في مراكز اتخاذ القرار.

وأبعد حزب الوفد عن الساحة لفترة إجبارية لكنه بقي بقياداته وشبابه مدافعًا عن الوطن وترابه، عاد بعدها بقوة إلى الساحة السياسية، على يد باعث نهضته الثانية الزعيم فؤاد باشا سراج الدين، ليجد شباب الوفد الأبواب مفتوحة أمامهم بقوة لممارسة العمل السياسي في ظل ظروف جديدة وتطورات سياسية متلاحقة، ويقف الوفد شامخاً مدافعًا شرساً بقوة عن الحقوق والحريات تحت قبة البرلمان وفي الشارع ومن فوق منابره الإعلامية.

وتكتل شباب الوفد في أنحاء الجمهورية برئاسة الدكتور محمود أباظة رئيس لجنة الشباب بالحزب في ذلك الوقت، خلف رئيس الوفد فؤاد باشا سراج الدين- الأب الروحي- ليكونوا أكبر داعمين له في معاركه الشرسة ضد الفساد والفاسدين.

وحمل الشباب رئيس لجنتهم على الأعناق ليكون الرئيس الثاني للحزب بعد رحيل الباشا سراج الدين.

وتوالت الأحداث وانتفض شباب الوفد من جديد خلال ثورة 25 يناير دفاعًا عن الوطن وترابه ضد الظلم والاستبداد والتوريث، وكان شباب الوفد في ثورة 30 يونيو في طليعة الصفوف مطالبين بعودة الوطن واسترداده من جماعة الظلام.

ومرت الأيام وتولى المستشار بهاءالدين أبوشقة رئاسة الوفد في أوقات عصيبة تمر بها البلاد، ولأنه قارئ جيد للتاريخ فقد كانت البداية من قناعته الكبرى أن الشباب هم وقود المستقبل وديناموا الحراك السياسي، فكانت مبادرة الوفد مع الشباب واحدة من أهم المبادرات التي أطلقها الحزب بهدف إعداد جيل قادر بعد التدريب وثقل الخبرات على المشاركة الفعالة في الحراك السياسي الذي تشهده مصر، واستعدادًا حقيقيًا لخوض الاستحقاقات السياسية بصورة مشرفة.

وتبقى كلمة.. شباب الوفد تتلمذ وتعلم في مدرسة الوطنية ببيت الأمة على أيدي زعماء أجلاء أناروا لهم الطريق ورسموا لهم معالم المستقبل على أسس وقواعد ثابتة «حرية.. ديمقراطية.. وحدة وطنية.. عدالة اجتماعية.. استقلال وطني» إنه الوفد يا سادة.. رجاله شيوخ الأمة.. وشبابه أملها ومستقبلها وجزء لا يتجزأ من مصرنا الحديثة.

----

مساعد رئيس حزب الوفد