عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استطاع حزب الوفد بقيادة المستشار بهاء الدين أبو شقة، أن يعتلي مكانة بارزة في الحياة السياسية المصرية خلال الفترة الراهنة التي تُعد الأصعب في تاريخ البلاد، حيث يقود الرئيس عبدالفتاح السيسي معركة شرسة في مواجهة الإرهاب وقوى الشر بالتوازي مع بناء مصر الحديثة التي تسير بخطوات ثابتة تجاه المستقبل المشرق بشهادة العالم والمنظمات المحلية والدولية.

والوفد الذي حمل لواء الليبرالية والدفاع عن الشعب طوال تاريخه السياسي الذي امتد لأكثر من 100 عام وجد لزامًا عليه أن يكون مناصرًا للدولة المصرية في محنتها والوقوف بجانبها لتنهض من كبوتها وتبوؤ مكانتها بين دول العالم.. ومن هنا كانت الرؤية الثاقبة لزعيم الوفد المستشار بهاء الدين أبوشقة، أن يعمل عبر المعادلة الصعبه في أن يكون داعمًا للدولة المصرية، وفي الوقت ذاته لا يعطي شيكًا على بياض لأي أحد مهما كان.

من هنا.. كان الطريق الأمثل هو المعارضة الوطنية التي تضع نصب أعينها في المقام الأول والأخير مصلحة الوطن والمواطنين.

المعارضة الوطنية التي ينتهجها الوفد، ليس معارضة من اجل المعارضة أو انسياق في ركب الأحداث، وإنما معارضة قائمة على أسس وقواعد مبنية على مرجعية راسخة أن الوطن هو الأهم، وأن في أوقات المحن لا بد وأن تتكتل جهود الشرفاء، وتتوحد قوتهم في خندق واحد تجاه قوى الشر والتخريب بالإضافة إلى بناء الوطن على أسس عصرية تتواكب مع تطور العصر.

ولأن مبادئ الوفد ثابتة لم تتغير بقي شعار الحزب شامخًا «الحق فوق القوة.. والأمة فوق الحكومة». فقد بقي الوفد شامخًا مرفوع الهامة طوال قرن من الزمان، وظهرت أحزاب واختفت أخرى، وتغيرت الأحوال وتبدلت النظم، وبقي الوفد مدافعًا ومناضلًا ومخلفا الملايين في الشارع يحتمون تحت مظلته.

وتبقى كلمة.. استطاع المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس الوفد، خلال 20 شهرًا قضاها في زعامة الوفد أن يعيد للحزب شبابه ويؤكد على ثوابته، ويجعله عاملًا رئيسيًا في الحراك السياسي الذي تشهده البلاد  وبمعارضه وطنية داعمة لما فيه الخير للجميع ليؤسس نموذجًا حزبيًا فريدًا سوف يتوقف أمامه المؤرخون طويلًا.. عاش الوفد وعاش الوفديون.

مساعد رئيس حزب الوفد