ويبقى حزب الوفد أبد الآبدين حاملًا لمشاعل الحرية مدافعًا عن حقوق المصريين مناضلًا إبان الاستقلال خلف الزعيم خالد الذكر سعد باشا زغلول ورفاقه.. مدافعًا عن الحقوق والواجبات والحريات خلف باعث الحزب من جديد وقائد نهضته فؤاد باشا سراج الدين.
ظهرت أحزاب طوال مائة عام واختفت أخرى، وظل حزب الوفد صامدًا في مواجهة الرياح والأعاصير طوال عشرة عقود كاملة، مستندًا على أيديولوجيته وقواعده الراسخة في الشارع المصري.
ولأن الوفد حمل على عاتقه قضايا المصريين على مر العصور الماضية، فقد بادر زعيم الوفد المستشار بهاءالدين أبوشقة بإجراء اتصالات مكثفة لتشكيل التحالف الليبرالي الجديد ليضم عددًا من الأحزاب التي تتوافق مع أيدلوجية الحزب بهدف تشكيل انتخابي يترأسه حزب الوفد.
رؤية زعيم الوفد هي تحويل الأحزاب القائمة التي وصلت إلى 104 أحزاب أغلبها لا يؤدي دوره المنوط إلى كتلة صلبة قوية تصل إلى 3 تكتلات مؤكدة، تخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة بقوة، وفي الوقت ذاته تكون معبرة عن إرادة كل جموع الشعب بما يحدث حراكًا سياسيًا قويًا يجني المصريون ثماره في إطاره النهضة الشاملة التي تشهدها مصر الحديثة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ووجدت مبادرة رئيس الوفد قبولًا كبيرًا بين الأوساط السياسية ونواب البرلمان ورؤساء الأحزاب، مؤكدين أن تشكيل ائتلاف ليبرالي بين القوى السياسية والحزبية الليبرالية الوطنية خلال المرحلة المقبلة على أبواب الاستحقاقات السياسية سوف يثري الحياة السياسية المصرية ويفتح الباب أمام جموع المواطنين للمساهمة بصورة فعالة في اختيار ممثليهم في المجالس النيابية والمحلية خلال الفترة المقبلة.
وتبقى كلمة: سوف يشهد عام 2020 ثلاثة استحقاقات دستورية تتمثل في انتخابات مجلس النواب والشيوخ وانتخابات المحليات.. وجاء مقترح رئيس الوفد دعمًا للمشروع الوطني المصري لبناء دولة ديمقراطية حديثة بقيادة «السيسي» ما يتطلب منافسة حزبية حقيقية وفعالة هدفها الأسمى هو مصلحة البلاد والعباد.
مساعد رئيس حزب الوفد