رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

 

 

 

ليس هناك من هم أشد عمى من العميان إلا أولئك الذين لا يريدون أن يبصروا!.. وهاكم النص الانجليزى لهذا المثل None are so blind as those who will not see مفردات الخيانة والتآمر والافساد والعمالة تتجلى فى إنكار القيم والأخلاقيات وكل التضحيات التى أعاد بها رئيس الدولة مؤسساتها إلى الصدارة بعد أن كادت تقع منكبة على وجهها فى براثن النضوب والإفلاس.. أعاد الاقتصاد ومعه السياحة فى خطوات شجاعة مدروسة.. نشر سلسلة من الإصلاحات الاجتماعية.. كتكافل وكرامة ومعاشات الضمان للمعدمين ودعم بطاقات التموين برغيف خبز لا يتعدى ثمنه خمسة قروش.. كانت مقدمة الإصلاح الاقتصادى القاسية بتحرير سعر الصرف فى عام 2016 وإعلان تحمل تبعة هذا الاجراء وما تلاه.. أشاد صندوق النقد والبنك الدولى بجسارة خطوات الإصلاح.. وبعدها وللمرة الأولى تراجع الدولار واليورو ومعهما عملات أخرى أمام الجنيه المصرى!

وما درى الكثيرون بما يعنيه الموقف.. هناك أيضاً المؤشرات الدالة على الانتاج والعمل وتتمثل بوضوح فى انخفاض معدل البطالة من حوالى 13% إلى 8%!.. تحقق فائض لأول مرة فى ميزانية 2018/2019 بزيادة الايرادات  عن المصروفات.. نعم سلم يراع من خطط وسلمت اليد التى نفذت والعقول التى تابعت وأشرفت.

فما بال هؤلاء الحمقى يرون الإنجازات وكأنها إخفاقات؟!..أولاً يرونها على الإطلاق وكأنهم فى عمى من كثافة المشروعات وكمها، على اتساع مساحة الدولة طولاً وعرضاً.. ألم يأتهم نبأ ما أضافته مشاريع القناة توسعة وازداوجاً على سبيل مثال واحد.. لقد انتشل القائد الدولة من عثرتها وصار بها ومعها لعزتها ومجدها.. ثم كانت الصفعة المدوية باحتشاد الشعب المصرى فى تحد واضح لهؤلاء الحمقى وراء من أعاد البسمة والأمل فى صدور المصريين.. حقاً وكما قال الشاعر.. لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها!