رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

يبدو أن حالة الأمن التي عادت للشارع المصري بعد الفوضى التي أعقبت ٢٥ يناير وما ترتب عليها من انفلات أمني وانفلات أخلاقي وبعد ٣٠ يونية وعودة الأمن والأمان تبعها الآن السهر على الكافيهات حتى مطلع الفجر وعودة السياحة لسابق عهدها وتزايد السفر إلى الساحل الشمالي واسكندرية والغردقة ومرسى مطروح والتجوال المستمر في المولات التجارية.جعلت الناس تنسى أوتتناسى أحداث الفوضى منها على سبيل المثال لا الحصر :

١_ الهجوم على أقسام الشرطة ومباني المحافظات والمحاكم ومقرات أمن الدولة ومقرات الحزب الوطني وحرقها.

٢_الوقفات على محطات البنزين بالساعات والخناقات التي كانت تحدث ويقع فيها قتلى ومصابون من أجل الحصول 5 لتر بنزين في چركن بدلا من شرائه بالسوق السوداء!!

٣_ الباب الحديد والطبنجات الصوت التي لجأوا لشرائها ليحموا منازلهم وأسرهم من المسجلين خطر الذين كانوا يهجمون على المنازل!!

٤_مناظر المساجين الذين كان محكومًا عليهم بالاعدام وهم خارجون من السجون بالبدل الحمراء ويتجولون في الشوارع!!

٥_ ماكينات ال ATM وهي تنخلع من مكانها من أمام البنوك ثم تحميلها على عربات نصف نقل لسرقة ما بداخلها!!

٦_ السلاح الميري الذي كان يباع في المعتمدية وعند سور مجري العيون بـ 2500 جنيه والذي تم سرقته من أفراد الأمن بعد الهجوم على الاقسام وقتل والتنكيل بمن بداخلها من رجال الشرطة!!

٧_ موظفو سميراميس وهم واقفون بالسكاكين في الشارع ليحموا أكل عيشهم من البلطجية الذين كانوا يحاولون الدخول إليه لسرقته!!

٨_ مول كارفور ومحلات بي تك وأركاديا والبلطجية يقومون بسرقتها وتحميل البضاعة على عربات كارو ثم تباع في السبتية!!

٩_ نسيتم الشهيد هشام بركات النائب العام والشهيد محمد مبروك والشهيد عامر عبد المقصود والشهيد اللواء البطران وغيرهم الكثيرون من رجال الشرطة.

١٠_ نسيتم الشهيد محمد خفاجي وهو نازل من منزله ليحمي أهالي روض الفرج من المجرمين الذين يتجولون في الشوارع، وهو في طريقه للقسم خرج عليه شمامو شبرا الخيمة وضربوه بالنار لمجرد أنه لابس البدلة الميري!!

١١_نسيتم أنكم كنتم تذهبون الي مناطق معينة مثل كوم السمن والجعافرة لتتفاوضوا مع تجار المخدرات على سياراتكم المسروقة والتي كان التاجر يشتريها بـ 10 جرامات بودرة من الحرامي ويرجعها لصاحبها بـ 30 ألف جنيه!!

١٢_ نسيتم ضباط الشرطة الذين قام المتظاهرون بإلقائهم أحياء من فوق كوبري أكتوبر وهم بداخل المدرعات!!

١٣_ نسيتم الأطفال الذين قاموا بإلقائهم من فوق أسطح المنازل.

هل الهدوء والأمن والاستقرار جعلكم تنسون الأيام السوداء ونسيتم أن الجيش في هذا الوقت نزل الى الشارع لينقذ مصر من الضياع ؟ وأصبحنا نصدق كلام الشمامين أصحاب ملفات الآداب!! ونصدق مقاول برشلونة الشمام سارق أموال أولاد شقيقه الأيتام .

على فكرة نحن فعلا غير قلقين على مصر منهم ولن تشغلنا ثورة الشمامين..ومصر ابدا لن تقع لأن الله سبحانه وتعالى تكفل بحمايتها بنفسه ووهبها خير أجناد الأرض بحديث النبي صلى الله عليه وسلم.

لكن ما يحزننا هو نكران الجميل للرجل الذي استجاب لنداء الواجب ونزل على رغبة الشعب وأنقذ الوطن من جماعة فاشية ليس لديها خيار ثالث إما الحكم أو الدم.

 فمن يحرضون على التظاهر في وقت تخوض فيه الدولة حروبا اقتصادية وسياسية وحربا على الإرهاب نيابة عن العالم مثل هؤلاء حرام يشاركوننا في رغيف العيش وفي الهواء الذي نتنفسه،، حرام يكونوا محسوبين علينا بالكدب أنهم مصريين.

 

 كمل مشوارك.....ربنا يعينك

حفظ الله الوطن.