رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

 

بدأت العمل فى الصحافة بقسم الحوادث بجريدة الجمهورية  مع الراحل علاء الوكيل رئيس القسم وقتها، ثم انتقلت إلى القسم الرياضى بالوفد عام 1987 عن طريق الرائع زكى محمد زكى والذى كان يشغل منصب رئيس القسم وقتها.

وفى هذا التوقيت كان القسم الرياضى يضم كوكبة من نجوم الصحافة الرياضية كمال عبد الخالق ومحمد سيف واسامة اسماعيل وعلى البحراوى ، وأخص هنا بالذكر الزميل والأستاذ العزيز اسامة اسماعيل والذى عرفته خلوقًا هادئ الطباع بل كان يستحق وقتها وصف فنان التحليل الكروي.

لم أشاهده يوما متحدثا إلا وكان يعلم كل كبيرة وصغيرة عن الموضوع محل التناول ، ولم أجده يوما مهاجما لزميل بل على العكس كان دائما وابدا حريصا على توجيه الشباب وإعطاء النصيحة دون انتظار الشكر أو الإشادة.

أما على المستوى المهنى الكل يعلم من هو اسامة اسماعيل وأعتقد أن سمير عدلى مدير المنتخب الوطنى مع الراحل العظيم محمود الجوهرى كان شاهدا على الكثير من الأمور التى تؤكد أنه واحد من الذين كان يلجأ إليهم الجوهرى فى الأمور الفنية لاستطلاع رأيه، وكان يشاركه فى هذا الأمر الزميل على البحراوي.

ولن أتناول المستوى الأخلاقى لأن الجميع يعلم أخلاقه ، وطوال سنوات تمتد إلى الاربعين عامًا لم يسمع أحد أى كلمة تحمل إساءة إلى هذا الرجل.

أقول هذا الكلام بمناسبة الحملة الشرسة والمفاجئة ضد أسامة اسماعيل مدير الاعلام باتحاد الكرة وحسن خلف الله رئيس رابطة النقاد الرياضيين وتوجيه اتهامات مؤسفة لهما من بعض الزملاء بسبب اللجنة الاعلامية لبطولة كأس الأمم الأفريقية والتى تتشرف مصر باستضافتها منذ 21 يونيو السابق وحتى 19 يوليو الحالى ، اتهامات بالشللية وتغليب لعبة المصالح الخاصة فى تشكيل اللجان ، وللأسف هى اتهامات يعلم جيدا من أطلقها أنها اتهامات كيدية لا أساس لها من الصحة.

لا أعرف سبب هذا الهجوم ؟ وهل على اسامة اسماعيل أن يضع كل الصحفيين الرياضين فى مصر باللجنة؟ ، وهل على حسن خلف الله أن يخرج عن المعقول ويطلب من الجهات المسئولة وضع اسم كل صحفى بالرابطة فى اللجنة الاعلامية للبطولة؟.

كيف وصل بنا الأمر كزملاء تحت منصة رابطة واحدة من المفروض أن تكون خط الدفاع القوى عن جميع الصحفيين الرياضيين ؟، لا أعرف كيف تتمكن الرابطة من الضغط على أى جهة للحفاظ على حقوق أعضائها وهى يتم ذبحها على يد أبناء المهنة، هل أصبحت لعبة المصالح أقوى من الزمالة ؟ أقول هذا الكلام وانا لست عضوًا فى اللجنة بل لا يوجد أى زميل بالقسم الرياضى فى الوفد عضو فى اللجنة ولكن هذا لا يعنى أن أقوم بقلب الحقائق لمصلحة خاصة.

وهنا أتوجه بالسؤال إلى الصحفيين الرياضيين فى مصر كيف تذهبون كل عام وتجلسون مع بعضكم لتناول طعام الإفطار فى شهر رمضان الكريم، وتسارعون إلى التقاط الصور التذكارية لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى ثم تتحولون إلى النقيض تماما وتقومون بذبح زملائكم بهذه الصورة المؤسفة ، ألا يكفى ما شهدته الدورة الرمضانية من أحداث مؤسفة شوهت الصورة أمام الجميع واسألوا مدير مركز شباب الجزيرة عن ذلك ، فى النهاية لا أملك إلا تقديم الاعتذار للزميل العزيز أسامة اسماعيل ورئيس الرابطة حسن خلف الله داعيا الله أن تكون نهاية الإساءات بيننا .. استقيموا يرحمكم الله.