ثم طورها الاستعمار البريطانى خاصة بعد احتلال مصر سنة 1882،وأخيرا ورثها الاستعمار الغربى بزعامة أمريكا حاليا، الذى حولها لمخططات الشر إلى مؤامرة الشرق الأوسط الجديد لتفتيت دوله على أسس عرقية ودينية وطائفية متحاربة ومتعادية حتى وصل الإرهاب الغربى إلى إقامة دولة من المرتزقة والمأجورين من كل الدول باسم «داعش» التى سميت «دولة الخلافة الإسلامية الجديدة».
والكتاب الحالى يقدم للقارئ كيف قامت مملكة الخزر أو الاشكاز بكل هذا الشر في السيطرة على العالم.
«معبد الشيطان.. التاريخ السرى للسيطرة اليهودية على العالم»، بقلم أندرو كارنجتون هيتشكوك، ويغطى التاريخ الصهيونى الإجرامى بين عام 740 حتى عام 2006، وهذا الكتاب سيدفعك إلى ملاحقة التاريخ الطويل لشبكة الإجرام العالمية.
نبذة عن المؤلف
هو الأمريكى أندرو كارنجتون هيتشكوك، الرجل الذى يتميز بشجاعة فائقة فى فضح عصابة آل روتشيلد الإجرامية رغم عيشته فى نيويورك معقل الصهيونية العالمية أداة عصابة آل روتشيلد فى نهب العالم، ولم يتردد هيتشكوك الشجاع فى فضح تاريخهم وجرائمهم رغم الخطر الذى يهدد حياته دائما، ويكفى أن نذكر القارئ بمحاولة عصابة روتشبلد اغتيال الرئيس الأسبق چاكسون وتهديد الرئيس الأسبق تايلور، تحية للرجل الشجاع هيتشكوك، الذى يجد القارئ باسمه آلاف المقالات والنشرات فى شبكة الانترنت بمجرد كتابة اسمه على موقع جوجل أو التافيستا.
الفصل الأول عام 740 ميلادية
فى عام 740 ميلادية فى دولة بلا منافذ على البحار الدولية بين البحر الأسود وبحر قزوين تسمى خزرية، دولة تقع أرضها اليوم أساسا فى چورچيا الحالية ولكنها تمتد فى أراضى روسيا وبولندا وليتوانيا والمجر ورومانيا، كانت موطن ميلاد اليهود الحديث.
حديثون ولكنهم بالمناسبة ليسوا يهودا على الإطلاق.. كيف كان ذلك؟ فى ذلك الوقت أحس الشعب الخزرى بالتهديد حيث كان المسلمون فى حياتهم من ناحية والمسيحيون من الناحية الأخرى، وبذلك كان الخزريون دائما يخشون الهجوم عليهم من أى من الجانبين، وفضلا عن ذلك كان الشعب الخزرى وثنى الديانة لا يدين بإسلام أو مسيحية، مما عرضهم للغزو من جيرانهم الذين كانوا يريدون تحويلهم لديانتهم الراسخة.
وقرر الملك الخزرى بولاد حتى يحمى شعبه من هجوم جيرانه من تحويل الشعب الخزرى إلى إحدى هذه الديانات ولكن أى ديانة فيها؟ فإذا تحولوا إلى الإسلام قد يهاجمهم المسيحيون وإذا تحولوا إلى المسيحية قد يهاجمهم المسلمون وطرأت فى رأسه فكرة كان هناك جنس يستطيع أن يتعامل مع الجانبين المسلم والمسيحى فى التجارة أساسا وكان هذا الجنس يتعامل أيضا مع الشعب الخزرى تجاريا هم اليهود. وقرر الملك بولاد أنه إذا أمر شعبه بالتحول لليهودية فإنه سيسعد كلا من المسلمين والمسيحيين، حيث إن كليهما يتاجر مع اليهود، وهذا هو بالضبط ما فعله بولاد، كان الملك بولاد على حق وقد عاش وهو يرى بلاده غير معرضة للغزو من الخارج وتحول شعبه إلى اليهودية بحماس شديد واعتنق أكثر الكتب المقدسة اليهودية قدسية وهو التلمود، ومع ذلك مات بولاد دون أن يرى الكثير مما حدث فى بلاده.
لم يعش بولاد ليرى الجنس الآسيوى الذى تحول إلى اليهودية قد أصبح 90٪ من يهود العالم ويسمون أنفسهم «اليهود الخزرويين» مع أنهم فى الواقع لم يكونوا يهودا على الإطلاق، ولكن ببساطة جنس آسيوى تحول لليهودية ولكنه استمر يتكلم باللغة الخزرية بلكنة تسمى يديش Yidich، تختلف تماما عن اللغة العبرية اليهودية ولم يعش بولاد ليرى شعبه يتحول إلى سلالة رجل أقوى منه كثيرا سيولد بعد أكثر من ألف عام فى ألمانيا، رجل يسمى «ياور» سيبدأ سلالة روتشيلد العالمية.
وإلى الحلقة التالية..
الرئيس الشرفى لحزب الوفد