رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م الآخر..

ألف مبروك لمصر الفوز بتنظيم بطولة الأمم الأفريقية الـ31 بمصر فى شهر يونيو القادم بعد أن تم سحب البطولة من الكاميرون.. الفوز بتنظيم هذه البطولة يختلف عن المرات السابقة وله طعم خاص ويوكد أن هناك دولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تعمل على العوده بقوة لأحضان القارة السمراء وتسعى لأن تكون الرائدة وصديقة الجميع.. والفوز بالتنظيم باكتساح يؤكد أن مصر لديها حكومة قوية نجحت فى حشد كل الإمكانيات لتفوز عن جدارة، فقد نجح وزير الخارجية سامح شكرى أن يجند السفراء فى الدول الأفريقية لإقناع الأشقاء الأفارقة بالتصويت لصالح مصر، كما لعب الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة دورًا هامًا مع وزراء دول الجمعية العمومية وتم عزف سيمفونية رائعة من أجل عودة مصر إلى عرش أفريقيا.. بعد الابتعاد عن القارة والأشقاء فترة طويلة.

 التصويت رسالة قوية للخارج والعناصر المناهضة للبلد.. أن مصر تسير بخطوات ثابتة لتتصدر المشهد فى كل المجالات وإن كان هذا لا يقلل من الدور الذى لعبه المهندس هانى أبو ريدة رئيس الاتحاد المصرى والوفد المرافق له فقد ظل أبوريده يعمل فى الـ15 يوما الأخيرة ليلا ونهارا من أجل الفوز.. وتحقق الهدف ويبقى التنفيذ..

وهنا لنا وقفة اخرى بعد الثقة القوية التى حصلت عليها مصر لأن التنفيذ يا سادة يختلف هذه المرة عن المرات السابقة فيجب إبعاد أصحاب السبوبات والمصالح عن جميع اللجان وكل من كان عليه شبهة فى أى عمل تطوعى وأن تخضع جميع الإجراءات التنفيذية لرقابة دقيقة فى حجز الفنادق والاتوبيسات وطبع وبيع التذاكر بالأخص، وآمل أن يكون هذا البند بالذات تحت إشراف جهة سيادية منعا لتكرار ما حدث سابقا من تبادل الاتهامات بين كل من كان موجودا فى ذلك الوقت بمجلس الجبلاية.. كما أن اختيار مدير البطولة يجب أن يكون اسمًا لديه سمعة طيبة فى مصر والقارة الأفريقية فليس هناك مانع من ترشيح طاهر أبوزيد أو أيمن يونس أو مصطفى مراد فهمى أو المهندس سمير عدلى لمنصب مدير البطولة.. ثانيا والاهم تشكيل اللجان النوعية يجب أن يكون من أعضاء ذوى خبرة ودراية بالعمل المكلفين به ولا تكون حسب الأهواء الشخصية ومن أجل إرضاء أنصارهم بتوليهم العمل بهذه اللجان من أجل الحصول على المعلوم فى نهاية البطولة.. نحتاج لشخصيات تعمل من أجل الله والوطن وتكون على قدر المسئولية.

 لا للمحسوبية وأصحاب الياقات البيضاء هواة الشو والحصول على المعلوم.. نريد أشخاصا يعملون فى إطار التطور العلمى فى طرق الاستقبال واستخراج الكارنيهات الخاصة بالبطولة وسهولة التسكين والإقامة والتدريب وتسليم الوفد كل ما يفيدهم..

 عهد الفهلوة انتهى وحصول مصر على هذا الإجماع لتنظيم البطولة فى ثوبها الجديد يدل على معانٍ كثيرة يطول شرحها ويؤكد للعالم أن مصر بلد الأمان.. كما أن البطولة ستكون فى إطار احتفال مصر بثورة 30 يونيو ورسالة للعالم بأن لدى مصر جيشًا يحمى الحدود وشرطة تحمى الشعب وضيوفه. أن الهدف ليس الفوز بالبطولة بقدر ما تكون رسالة للعالم بأن الأمان هو عنوان هذا الوطن الذى يرحب بأى سائح على أرضه.

 

م. الآخر

الفوز بتنظيم بطولة الأمم الأفريقية مجهود دولة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعودة مصر للمقدمة فى أفريقيا ولذلك يجب إبعاد أصحاب المصالح والسبوبات عن اللجان النوعية.. وكفى فضائح سابقة.. نريد «ناس» تعمل من أجل النهوض بالبلد وليس لمصالحهم الشخصية.. وتبقى كلمة مبروك من القلب لـ(مو) صلاح الاحتفاظ باللقب الأفريقى يا مصدر السعادة.