رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

معروف جيداً أن الرعاية تولى احدى الشركات أو رجال الأعمال الصرف على أحد الفرق الرياضية بأندية الدورى الممتاز لتحقيق بطولة والهدف منه هو حصول الراعى على الدعاية اللازمة خلال إذاعة مباريات الفريق إذا كانت بطولته فى الألعاب الجماعية أو فى بطولات الألعاب الفردية، والغريب أن هذه الفرق تحصل على دعم من وزارة الشباب والرياضة ومن قيمة اشتراكات الأعضاء بناديهم وقيمة تذاكر دخول المباريات أو فى الألعاب الفردية تحصل على دعم من الوزارة لسفر اللاعبين للخارج فى معسكرات وبطولات خارجية ورغم كل ذلك يشكى الأندية والاتحادات من نقص الموارد والدعم لتحقيق بطولات عالمية رغم كل الصرف والاهتمام من قبل وزارة الشباب والرياضة أو الرعاة لأن المصاريف الإدارية وطرق الصرف على المظهرية تفوق أى حد، فى الوقت الذى تعانى فيه مراكز الشباب من قلة الدعم المالى للصرف على الأنشطة لاستخراج وسط هذه الظروف القهرية وإذا فلت من قلة الدعم يقع تحت استغلال المجلس لموارد المركز وإن كان الأغلبية الكبرى من مركز الشباب والرياضة مستغلة لصالح عدد من أعضاء المجلس والأمثلة كثيرة، هى يعقل أن مركز شباب به حمام سباحة لا يستفيد منه أعضائه بقدر ما يستفيد منه أندية كبيرة ولديها بدل الحمام اثنين وثلاثة، وكذلك للدروس الخاصة، وأصبحت مراكز الشباب تؤجر كل شىء وتحرمه عن الأعضاء تحت بند الاستثمار للصرف على الأنشطة المعدومة وأصبح العضو لا يستفيد من المركز نهائياً بسبب وهم الاستثمار.

إن الأحق بالرعاية يا سادة مراكز الشباب لاستخراج منها أبطال على مستوى عالى، لأن مراكز الشباب معامل تفريخ حقيقية لقطاع البطولة، وجهوا الرعاية لمركز الشباب وعدم الاكتفاء ببطولة كرة القدم التى تصرف عليها أحد الشركات وإن كان يجب تنظيم البطولات فى كل الألعاب والعودة للاهتمام بهذا القطاع لأنه قطاع مهم جداً ويجب العودة للأنشطة، خاصة معسكرات العمل والخدمة العامة التى تساهم فى الإحساس بالوطنية والاهتمام بمشاكل الأمن الوطنى.. إن مراكز الشباب فى حاجة إلى تغيير المناهج التى تسير بها والعودة لبث روح الوطنية فى الشباب.

الاهتمام بمراكز الشباب سوف يساهم فى بناء الشاب المصرى وتربيته تربية وطنية سليمة وتساهم فى عدم الانضمام لبعض العناصر المتطرفة، المطلوب إبعاد مراكز الشباب عن موضوع الاستثمار لأنه عندما تم التفكير لإنشاء مراكز الشباب كان الهدف منها أولاً تربية النشء من أبناء الطبقة الكادحة تربية رياضية واجتماعية سليمة، وفى نفس الوقت إظهار المتفوقين منهم فى قطاع البطولة ولن يأتى هذا إلا بالعودة لمراكز الناشئين الذى تم غلقها رغم أن مدارس الناشئين أخرجت لمصر عناصر متميزة فى كل الألعاب أمثال أشرف عواض ومروان صالح فى كرة اليد وهؤلاء تخرجوا من مدرسة كرة اليد بعين الصيرة، ونجوم المصارعة من مركز شباب أبوالسعود ونجوم الهوكى من مراكز شباب الشرقية.. اهتموا بمراكز الشباب الصرف عليها سوف يفيد البلد من كل النواحى.