رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

فى عمود الأحد بالأخبار أضاء الأستاذ صلاح سعد لمبة حمراء وطرح تساؤلاً أين دراما زمان، السؤال فى وقته ومحله، فإذا نظرنا إلى التوقيت نجد أنه قبل رمضان وسوق الدراما على أشده فى تنافس محموم بين الجهات الإنتاجية الخاصة لتقديم دراما هذه الأيام والتى ضج المشاهد مما يرد فيها من موضوعات وألفاظ لا تتناسب أبداً مع قيمة وقامة وتقاليد المجتمع، وكم بح صوت التصحيح ولا مجيب، ومن هنا كان وقت السؤال، أما محله فهو واقع يقارن بين دراما الآن ودراما زمان، دراما زمان التى كانت تنتجها الكيانات الحكومية قطاع الإنتاج تحت قيادة القدير ممدوح الليثى، والذى سوف أطرح نماذج لأعمال هذا القطاع وقت تولى هذا الرجل الموهوب مهنياً قيادته وقدم أعمالاً لا تنسى، من منا لا يتذكر مسلسلات الشهد والدموع وليالى الحلمية ورأفت الهجان وأرابيسك وبوابة الحلوانى وأم كلثوم وضمير أبلة حكمت والنوة وذئاب الجبل ويتربى فى عزو وعائلة الحاج متولى، من منا ينسى فوازير نيللى وشريهان، من منا ينسى أفلام الطريق إلى إيلات وناصر 56  والسادات، من منا ينسى كبار الكتاب أسامة أنور عكاشة ومحفوظ عبدالرحمن ومحمد السيد عيد وصالح مرسى، من منا ينسى يحيى العلمى ومحمد فاضل وإسماعيل عبدالحافظ وإنعام محمد على ومجدى أبو عميرة، من منا ينسى عبدالله غيث ومحمود عبدالعزيز ويوسف شعبان وصلاح السعدنى ويحيى الفخرانى، من منا ينسى صوت الحجار والحلو على تترات مسلسلات زمان، من منا ينسى ألحان عمار الشريعى وياسر عبدالرحمن أساطين الدراما التليفزيونية التقطهم المرحوم ممدوح الليثى وقدم بهم بوكيهاً درامياً فى بستان التليفزيون المصرى والدول العربية، دراما زمان لن تعود فى ظل تجارية مسيطرة على أدوات الإنتاج، دراما زمان لن تعود ويجب أن نقرأ لصانعها الفاتحة ثم نكمل بفاتحة أخرى على روحها اللى اتشيعت من عمر مكرم من زمان.

وإذا كان لى من مقترح لابد من عودة الكيانات الحكومية صوت القاهرة وقطاع الإنتاج ثانياً للساحة الإنتاج الدرامى الإبداعى ودون عودتهما سوف يستمر ما نحن فيه من أعمال العرى والمخدرات والدم والتخديم على أفكار توجهات حتماً لن تكون فى صالح مسيرة دولة تبحث دائماً على أن يبقى اسمها وقيمها وتقاليد وأعراف شعبها محل التقدير والاحترام الدائم، ولنا عودة فى رمضان بعد أن نشاهد ونرى هل دراما زمن ولا دراما الآن.

رئيس صوت القاهرة السابق