أمام منتدى شرم الشيخ

هل توجد فرصة لعرض مشكلة بطالة الشباب من بين المشاكل العديدة التى تطرح على مائدة الحوار بين شباب العالم والمسئولين عن مصائرهم بعدما يجتازوا كل مراحل التعليم والتدريب آملين tفي الحصول على فرصة عمل دون فائدة، رغم أن العديد من دول العالم قد تعهدت فى ساحة الأمم المتحدة على بذل أقصى جهودها لتوفير فرص العمل كما ورد فى العهد الدولى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذى أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1966 ووقعت وصدقت عليه أكثر من مائة دولة حيث تنص المادة الأولى على أن تتعهد كل دولة طرف فى الاتفاقية الحالية بأن تقوم منفردة ومن خلال المساعدة والتعاون الدوليين باتخاذ الخطوات خاصة الاقتصادية والفنية لأقصى ما تسمح به مواردها المتوافرة من أجل التوصل لتدبير الحقوق المعرفة بها فى الاتفاقية الحالية بكافة الطرق المناسبة بما فى ذلك على وجه الخصوص تبنى الاجراءات التشريعية «وخاصة حق كل شخص فى أن تتاح له إمكانية كسب رزقه بعمل يختاره أو يقبله بحرية.. ويعيش كريماً بأجور منصفة وظروف تكفل له السلامة والصحة».

وقد ناقش المنتدى التحديات التى تواجه شباب العالم وسبل المواجهة بصناعة المستقبل، ولعل أكثر المشكلات أمام الشباب فى الدول النامية بالذات ومن بينها مصر هى مشكلة البطالة لنقص فرص العمل وضعف الاستثمارات الجادة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية ولدينا أمثلة لشباب جامعى تخرج بعد عدة سنوات واجتاز دورات متعددة لاكتساب الخبرة فى مجالات تخصصه، وسعى للحصول على فرصة عمل مثل الشاب.. ش. م الذى تخرج في كلية العلوم بالاسكندرية قسم الجيولوجيا عام 2009 وأرسلنا لوزير الصناعة آنذاك المهندس منير فخرى عبدالنور لمعاونته فى العمل فى مجال الجيولوجيا وما أكثرها فى بلد مساحته مليون كيلو متر مربع وضاق أمام توفير فرص عمل لشباب الجيولوجيا الذى نرجو أن يكون محل اهتمام الشباب فى منتدى شرم الشيخ لبصيص أمل لعشرات الآلاف من الشباب العاطل عن العمل.