رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذكريات قلم معاصر

الحكومات المصرية على مدار عشرات السنين تخاف من خيالها.. أى مشروع ضخم تخاف منه.. كل دول العالم يا عالم عندها تأميم الطب، الناس يتم علاجها مجاناً - والأدوية مجاناً - والبقشيش ممنوع - والعلاج على أعلى مستوى عالمى، ويتم فى نفس اللحظة ولا أقول نفس اليوم!!!!.. المشروع من حيث الناس يتمناه كل الناس بدلاً مما هو واقع اليوم.. وتتمناه الحكومة التى ستوفر ثلث الميزانية المخصصة لبند الصحة.. ومع ذلك الكل يشتكى قبيل وفاته مباشرة!!!!

الحكومات التى تخاف من خيالها تخشى المشروع وتقول إنها غير مستعدة له.. رغم أن المشروع بعيد تماماً عن الحكومة.. هناك شركات تأمين متخصصة فى هذا النوع من التأمين.. شركات عالمية لها فروع فى كل دول أوروبا... الموضوع قديم منذ سنوات طويلة ويحقق سعادة وراحة وتوفير لكل الجهات: الحكومة والناس.. والجو العام للبلد.. لا مريض ولا معاناة ولا مستشفى يطرد كابتن مصر علاء الحامولى لأنه لم يجد فى جيوبه ألفين جنيه رغم أنه كان يمكن أن يحضر مائة ألف فى لحظة.. فوقع كابتن مصر فاقداً حياته!!!.. ولا السيدة التى وضعت جنينها على الرصيف أمام المستشفى!!!!.. ولا.. ولا... فى المقابل.. فى بلاد الأجانب.. عادل شريف أشهر ناقد ومعلق تليفزيونى للتنس يقع مريضاً معنا ونحن فى ملعب ويمبلدون فى لندن حيث أشهر بطولة تنس عالمية.. تحمله سيارة فى نفس اللحظة ويتم علاجه بالمستشفى ويعود فى نفس السيارة فوراً.. دفعت كام يا عادل.. ولا سنت (مليم مصرى)!!!! استنكروا حكاية المقابل!!!! استنكروا العلاج بفلوس!!!! كل المصريين الذين كانوا حولنا فى الملعب قالوا فى نفس واحد: (عاوزين من ده)!!!!... الوحيد الذى كان يريد تطبيق النظام الصحى الأوروبى أنور السادات لذلك قتلوه!!!

- بلاها حكومات.. أين مجلس النواب الذى انتخبناه ليكون هو (النائب عنا فى تحقيق ما نريد)... لماذا سموه (مجلس نواب) لكى (ينوب) عنا...

- لماذا أكتب هذا الكلام؟

- لأن هذه إحدى فرص نواب الوفد لكى يذكروا الناس كل الناس بالحزب الذى أخذ على كاهله منذ سنوات طويلة أن يسعد الشعب الذى كتب له توكيلاً أن يكون هو (الوفد) الناطق بلسانه!!! وسبق أن كتبت كثيراً عن مشروعات الوفد، فإلى مقال آخر.