رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحية كبرى للمصريين الأقباط المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية، وتحية أيضًا لكل مصرى مسلم شارك فى استقبال سيادة الرئيس، عند زيارة نيويورك لإلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. هذا الاستقبال الحافل من المصريين أقباط ومسلمين، هو خير دليل على مدى تلاحم المصريين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم خلف رئيس مصر تقديرًا وحبًا وعرفانًا له ولمصرنا العزيزة.

هذا الاستقبال الرائع، كان لطمة قوية لإخوان الشياطين. إخوان الشياطين لن يكلوا ولن يملوا من بث الدسائس وبث الفرقة بين صفوف شعبنا وخاصة فقراء مصر والكادحين، ولا أدل على ذلك من المخطط الإجرامى الجديد الذى تم ضبطه بداية هذا الأسبوع، الذى كان يهدف إلى إشاعة الفوضى وبث الفتن والوقيعة بين شعبنا وخلق الأزمات، سواء فى المواد التموينية أم المواد البترولية، ونحمد الله أن رجال شرطتنا قد تمكنوا من ضبط هذه الخلية الإجرامية وبحوزتها آلاف الدولارات وآلاف الجنيهات لاستعمالها فى أغراضهم الدنيئة.

إخوان الشياطين سبق لهم أن أشاعوا -كذبًا وزورًا- أن الكنيسة القبطية المصرية قد أرسلت قسيسين إلى نيويورك، للعمل على استقبال سيادة الرئيس هناك. هذا الادعاء الكاذب ليس له أى أساس من الصحة، حيث إن مهمة القساوسة الذين سافروا إلى نيويورك كانت من أجل تهدئة الإخوة الأقباط فى المهجر، لغضبهم الشديد وثورتهم مما حدث فى الشهور القليلة الماضية، من اعتداءات سافرة فى صعيد مصر على الكنائس وحرقها وحرق ممتلكات إخواننا الأقباط وكذا حرق متاجرهم وسحل سيدة قبطية مسنة وهى عارية فى الطريق العام.

هذه التصرفات القذرة من إخوان الشياطين أثارت حفيظة الإخوة الأقباط فى المهجر، وجعلتهم فى حالة هياج كبير لدرجة أنهم قد احتشدوا أمام البيت الأبيض منددين بسوء معاملة المسلمين لهم، وكانت نتيجة هذا الاحتقان الشديد أن أرسلت الكنيسة المصرية مندوبين عنها، لتهدئة الإخوة الأقباط هناك، وكذا التأكيد على أن مصر لن تترك حق أبنائها الأقباط. وخيرا فعلت الكنيسة المصرية، فقد نجحت فى تهدئة المصريين الأقباط فى المهجر، وجعلتهم يظهرون بهذه الصورة المشرفة جنبًا إلى جنب مع المسلمين.

الصورة التى شاهدناها جميعًا للحفاوة فى استقبال سيادة الرئيس، كان لها أبعد الأثر فى نفوس الأمريكان من ناحية وكل الوفود التى ذهبت لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. لقد شاهد الجميع التلاحم الشعبى الكبير بين المصريين جميعًا، وحبهم الجارف لبلدهم ولرئيسهم. لقد فشل إخوان الشياطين فى أسلوبهم الإرهابى الذى اتبعوه منذ فترة ولم يجدوا أمامهم إلا الدسائس والفتنة وخلق الأزمات، كل ذلك من أجل إشاعة الفوضى فى البلاد أملاً فى وهم كبير ما زالوا يعيشون فيه، هو العودة لحكم مصر.. فهل يتصور عاقل أن إبليس سيدخل الجنة!! هذا هو بالضبط أمل إخوان الشياطين فى العودة إلى حكم مصر.

مرة أخرى تحية للمصريين أقباط المهجر، وتحية أخرى لكل من شارك فى رسم هذه الصورة الرائعة التى رفعت رأس كل المصريين أمام العالم أجمع.. وتحيا مصر.