رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثلاثة آلاف مليار دولار سنويا حجم صناعة وتجارة الالكترونيات فى العالم وهو أكثر الأرقام ضخامة. 

فى دنيا الصناعة ويفوق حجم صناعة البتروكيماويات والتشييد والسياحة ومنذ أكثر من20عاماً تتسابق كل دول العالم  للفوز بنصيب من هذه التورتة  أكل بغاشة يعني وليس أكل عيش ولك ان تتخيل ان تصنيع موبايل اسمارت حديث جداً بأعلى جودة يتكلف 30 دولاراً ويباع بألف دولار على الأقل أحسبها انت بقى وقول لي يكسب كم وهكذا كل صناعة الألعاب والبرمجيات والتطبيقات وأيضاً الشبكات والشاشات وبالطبع معظم الشركات العالمية العملاقة تفتح فروع لها في الصين لأن الأيدي العاملة  والطاقة أرخص والضرائب أقل ثم من الصين تصدر إلى الدنيا كلها ولك أن تحسب تكلفة النقل البحري أو الجوى من الصين إلى أوروبا أو أفريقيا أو الخليج وتحسب هل تكلفة النقل من مصر إلى أي مكان في العالم أقل أو أكثر وهل مصر أقرب إلى أوروبا وإفريقيا والخليج أم الصين؟

ولك أن تتخيل أيضا كم فرصة عمل وكم تريليون دولار كسبت الصين وكيف انتقلت الصين من التقليد إلى الابتكار والجودة وإنشاء صناعات خاصة بها وليست مجرد فروع أو توكيلات إذن هناك إهمال جسيم  وتقصير  يصل إلى حد الجريمة في حق هذا الوطن ارتكبها من ترك هذه الصناعة والتجارة تذهب بعيداً عن هنا وأضاع على هذا الشعب الطيب فرص عمل بالملايين ودخل قومي بمليارات الدولارات ولأن ما لا يدرك كله لا يترك كله ولأن مصر أصبح لها رئيس طموح وطني  يتحدي التحدي نفسه من أجل هذا الوطن أدرك أهمية  الصناعات الالكترونية وتوطين هذه الصناعة فى مصر وأهمية صناعة التكنولوجيا وأهمية تعليم وتدريب ورعاية الشباب المصري العبقري وأدرك أيضاً عبقرية موقع مصر ولذلك ليس غريباً أن نرى الرئيس يمضي ثلاث ساعات وثلث داخل مؤتمر ومعرض كايرو أي سي تي  ويطلق مبادرتين فى غايه الأهمية ويطلب من المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بسرعة كبيرة توطين الصناعات الإلكترونية وتوطين التكنولوجيا يعني تصميم وتصنيع الأجهزة الإلكترونية  ولدينا الآن تحديات كبيرة عاجلة وهى كيف نضع مصر على الخريطة وكما يقول الوزير الطموح  ياسر القاضي لدينا مهندسين وفنيين  وعباقرة مصريين والمهم كيف نضع نظاما يؤهل الشباب ونربط ذلك بالتصنيع مشيراً إلى قصص نجاح فى التصنيع مثل العربى ولكنها ظلت محاولات فردية وليس توجه دولة واليوم بعد هذا التبني من الرئيس شخصيا ومن الدولة لهذه الصناعات يصبح لدينامنظومة  لابد من  التمسك بها إلى أقصى درجة و لابد أن ننتج الأجهزة الإلكترونية كلها العداد الذكي و الكاميرات  والموبايل والآي باد والتابليت والفابليت إللي هو جهاز يجمع بين الفون والتابليت. وهو الاختراع المناسب للانطلاق فهو مناسب للاستخدام الترفيهي والعملي وأيضاً لازم ننتج كل الأجهزة للسوق المصري المستهلك الكبير وبذلك نوفر مليارات الدولارات وأيضاً من أجل التصدير ونحقق دخلاً إضافياً أكثر من5مليارات دولار بعد أقل من3سنوات ولدينا مزايا تنافسية مثل سعر الدولار  والأيدي العاملة أما المبادرة الثانية  التى اطلقها الرئيس وهي صناعة العلماء والتركيز على التدريب التقني فى صناعة التكنولوجيا والسوفت وير البرمجيات والمناطق التكنولوجيا التى هى بمثابة منارات تنمية يجب أن  نبنيها نموذجية وسوف تأتي الاستثمارات الأجنبية.

أكثر مما نتوقع والحقيقة أنه بمجرد انتهاء المعرض بدأ الوزير الشاب تنفيذ الحلم على الأرض وكما يقول  دقت  ساعة العمل مباشرة و نسابق الزمن لتحقيق الأهداف ونحن قادرون ونواصل العمل ليل نهار مفيش إجازات ولا راحة  والحقيقة أن دعم وثقة الرئيس تضع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أمام مسئولية وتحد يات خطيرة فقبل مرور عام لابد من إنشاء منطقتين  تكنولوجيتين ولابد من جذب شركات أجنبية متخصصة للتصميم والتصنيع وسوف نرى إقبالاً منقطع النظير على الاستثمارات في مصر لأن الشركات العالمية تعلم جيداً موقع مصر وقيمة الشباب المصري العبقري فقط كان ينقصها أن ترى الجدية والاهتمام من قيادات الوطن وسوف تكون المناطق التكنولوجية نقاط مضيئة في المجتمع المصري تغير وجه الحياة وأبشروا فهذا الرئيس المقاتل  قادر علي صنع المعجزات وقد أثبت ذلك عملياً ولا يمكن أن يعد بشىء ولا ينفذ وأيضاً معرفتي بالوزير  المهندس ياسر  القاضي تجعلني أثق  كل الثقة في تحقيق الأهداف على الأرض فهذا الرجل يعمل  بجدية وتفان وإتقان  منذ تحمله مسئولية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا. المعلومات مفيش حاجة تمنعه ولا يعرف أبداً كلمة صعب أو مستحيل.

[email protected]