دونالد ترامب مرشح الرئاسة الأمريكية الأول يرفع شعار ممنوع دخول المسلمين إلى أرض الأحلام الولايات المتحدة الأمريكية ورغم كل التراجع فى شعبيته بعد هذا الشعار ورغم كل الاتهامات التى يواجهها بأنه عنصرى وانه هتلر جديد وان العالم الآن غير زمان ولا يقبل العنصرية وان زمن ممنوع دخول الزنوج والكلاب انتهى إلا أن ترامب كشف عن حقيقة واضحة وضوح الشمس حتى لو وضعنا الرءوس فى الرمال هذه الحقيقة هى ان العالم يعادى الإسلام صراحة الآن وان وجود المسلمين والعرب فى أى مكان مرعب ومخيف وأذكر فى أعقاب احداث برج التجارة العالمى 11 سبتمبر 2001 كنا فى عاصمة أوروبية وكنا عندما نتواجد فى المترو أول ما يسمعونا بلهجة عربية يجروا وينظرون إلينا نظرة هلع وترقب واحتقار وحاجات تانية والسؤال الآن هل فعلاً يستحق المسلمون هذه المعاملة وهذه النظرة الدونية؟ أكيد حضرتك وأنا وكلنا سوف نسارع إلى الحنجورى ونجعر ونشتم عبر جرايدنا ومحطاتنا الفضائية كالعادة بنكلم بعضنا ولا نصل إليهم رغم ان لدينا الكثير من الأسلحة والقوة الناعمة التى تفرض احترام وتقدير العالم لنا كمسلمين أولًا وكعرب ثانيًا ولن أتحدث عن الاستثمارات العربية الاسلامية فى بنوك وشركات أمريكا وأوروبا وهى أكثر من ان تحصى بالتريليونات من الدولارات ولن أتحدث عن قدرة العرب والمسلمين على شراء محطات أمريكية وصحف والحديث إلى الناس فى الخارج من خلال وسائل اعلامهم والأهم من كل ذلك ان نغير كثيرًا من مفاهيم موروثة ونخاطب العالم بلغة يفهمونها ولا نكتفى بشعارات مثل الديموقراطية مش معناها العنصرية وان الاسلام دين التسامح والحاجات المعلبة دى يجب ان ننتبه إلى مخطط استعمارى حديث جدًا يعتمد على لغة الاستحمار يعنى نشر ثقافة ان الاسلام دين الإرهاب وان المسلمين قنابل ومتفجرات ضد الانسانية وان كثيرًا من العمليات الإرهابية وراءها هذا المخطط الخبيث حتى تتم تهيئة الرأى العام العالمى لإبادة العرب والمسلمين والاستيلاء على أراضيهم وخيراتهم تمامًا كما فعلوا مع الهنود الحمر وقريبًا جدًا سوف يعلنون وفاة العرب ولن يبكى عليهم أحد وتبقى هناك حقيقة واحدة هى ان المنطقة دى لن ينقذها إلا مصر وجيش مصر بص على الخريطة من حولك سوريا والعراق وليبيا اليمن ولبنان حرائق وقتل وجرائم وتمزيق وبيع نساء وأطفال وفوضى عارمة وفى نفس الوقت يصدرون للعالم ان تل أبيب جنة وسط هؤلاء الهمج وسوف يرى هذا الجيل بوضوح قريبًا تنفيذ المخطط دون خجل وبدم بارد ما لم نقف بقوة وثبات خلف مصر الدرع الواقية للعرب والمسلمين رغم ان الاستعمار مجهز خريطة لتقسيمها 3 دول.