رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بثت ظاهرة غرق نجع حمادي ومناطق أخري الذعر بين أهالي الإسكندرية بسبب مشاكل المصارف والتي يعمل علي حلها الآن فريق المنطقة الشمالية العسكرية تحت إشراف اللواء محمد الزملوط قائد المنطقة وبمعاونة الدكتورة سعاد الخولي محافظ الإسكندرية بالإنابة، ولأن البعض مازال يشكك في مسئولية المحافظة عن الغرق من عدمه سألت الدكتورة سعاد عن حقيقة توزيع المسئولية في هذا الشأن أكدت أن شركة الصرف الصحي هي سبب الكارثة وليست المحافظة وأن الشركة كانت محافظة لوحدها داخل المحافظة وبعيدة كل البعد عن أعمال الصرف الصحي وأن قياداتها تحتاج الي تحقيق ومحاسبة عما اقترفوه في حق المدينة ولتخليهم عن المسئولية قبل أزمة الغرق وبعد الأزمة وتجلي ذلك في اكتشاف القوات المسلحة المكان الذي هربت اليه سيارات الصرف الصحي في عز الأزمة، وكذلك لم  تقم الشركة بتسليك مواسير الصرف في معظم المناطق منذ أكثر من 5 سنوات وعلي سبيل المثال شارع 30، ما أدي الي غرق منطقتي المندرة والمنتزه بجانب عطل محطة التنقية الشرقية وغيرها من المناطق.

وقالت إنها هاجمت وزير الإسكان علنا خلال اجتماع مع رئيس الوزراء لأن وزارته هي المسئولة عن الكارثة لتبعية هيئة الصرف الصحي للوزارة وأن الوزير تفهم جميع السلبيات والإهمال والتقصير بشأن شركة الصرف.

وأضافت أنها حولت رئيس قسم صيانة المصارف بمديرية الري للتحقيق لعدم اهتمامه بصيانة المصارف التي ساعدت بدورها علي غرق غرب الإسكندرية وحقيقة أن الدكتورة سعاد تحملت المسئولية في ظروف صعبة واستطاعت أن تحل مشاكل كثيرة في فترة وجيزة وكلفت شركة الصرف الصحي بمهام محددة في فترة زمنية معينة بجانب أعمال القوات المسلحة وتكليفات الرئيس، وجاءت نتائجها سريعا بحل مشاكل شنايش الكورنيش، وتركيب طلمبات بنفق 45 وكذلك بنفق المندرة وجار العمل في نفق كليوباترا ونفق قناة السويس، بمعني أن الإسكندرية لو تعرضت لنوة مثل سابقتها لن تغرق بالشكل الكارثي الذي رأيناه، وبعد الانتهاء من إنجاز تكليفات الرئيس تكون الأزمة قد انتهت مبدئيا لعدة سنوات، والحقيقة أيضا أن «سعاد» غضبانة من شركة القمامة لإهمالها وتقصيرها كما قالت رغم حصولها علي 48 مليون جنيه دفعة واحدة ولم يقوموا بعملهم معتبرة أن مارس القادم سيتحدد خلاله الشركات التي ستتولي مسئولية النظافة، واستطاعت هذه السيدة أن تقنع شركات البترول بشراء معدات خاصة بالأمطار بمبلغ 100 مليون جنيه لتعمل خلال الأزمات بمنطقة غرب الإسكندرية، بالإضافة الي رصف شارع وادي القمر بمبلغ 33 مليون جنيه، وتقوم الآن بدراسات لنقل الأسر المنكوبة الي مساكن الكيلو 26 وعمل سدود تفصل بين مياه الصرف والمساكن وتركيب 10 طلمبات لرفع كفاءة منسوب الياه بخلاف المرور اليومي علي المواقع المهمة، وبخصوص ملف النظافة تفجرت خلافات بين النائبين أحمد خليل ومحمد عطا سليم مع محمد فؤاد رئيس الشركة خلال ندوة نادي العاصمة التي أدارتها الإعلامية أمل صبحي وكذلك اتهامات من النائب حسن خيرالله لمسئولي الأحياء بالتقاعس في ملف النظافة وتوسط الدكتور إبراهيم عزازي وكيل النادي بالصلح، وتطوع المستشار الدكتور محمد عمار بحل المشكلة وتوزيع الاختصاصات بين الأحياء وشركة النظافة وطالب «عمار» النواب بالتدخل لزيادة ميزانية الإسكندرية في الموازنة الجديدة لإنهاء مشاكل القمامة.