ع الطاير
كل شئ في مصر ومن حولنا في العالم كله يدعو الى اليأس والإحباط والقرف أيضاً ووسط الظلام الدامس هناك دائما من يبعث الأمل ويجدد الثقة أو كما يقول المثل الشعبي أشعل شمعة بدلا من أن تلعن الظلام.
وفى ظروفنا هذه لا تكفي شموع الدنيا لتبديد ظلمات اليأس والخوف ولولا رجال صامدون يعملون لصالح الوطن لإنفرط العقد وضاع كل شئ كما نرى شعوبا واوطانا تتمزق من حولنا وكل ما يشغلني هو كم عدد هؤلاء الصامدين حول القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى كان قدره أن يقود سفينة الوطن في بحر الظلمات والأنواء والمؤامرات الواضحة ضد مصر بهدف تركيع مصر وتنفيذ مخطط تقسيم المنطقة العربية من جديد ولا نملك الا الدعاء لمصر وللقائد الرئيس ونقف صفا واحدا قويا للدفاع عن وطن يضمنا جميعا يسكن فينا كما نسكن فيه وعلى الصعيد الاقتصادي وهو بالطبع ليس بعيدا عن السياسة بل هو المحرك الأساسي لها اكاد أرى بوضوح حصارا اقتصاديا غير معلن ضد مصر ولا أدري كيف أتفق الشرق والغرب وقررت كل الدول سحب الثقة من مصر وترحيل السائحون من مصر ومنع الطائرات من دخول مطارات مصر ومنع مصر للطيران من دخول مطارات العالم رغم أن حادث الطائرة الروسية مهما كانت أسبابه مجرد حادث لا يرقى إلى خطف 4طائرات من مطارات أمريكا وضرب برج التجارة فى قلب نيويورك ولم نسمع وقتها احدا يطالب لإجلاء رعايا إي دولة من أمريكا.
كما لم نسمع عن اتهامات بالتقصير الأمني في فرنسا أو مطالب لإجلاء رعايا إي دولة من باريس إذن مصر مستهدفة.
ولابد من الصمود وليصمت الخونة والمشككين ودعاة الانهزامية وقد أبهرني شخصياً أن أجد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قاطرة التنمية فى مصر بكل هذا الصمود والقوة والتفاؤل والثقة فقد أعلنت فودافون مصر استثمارات إضافية وسارعت إلى شرم الشيخ وكان وجود المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بصحبة عدد من الوزراء لدعم المبادرة شرم الشيخ فى قلوبنا باعثا للثقة والامل ولما سألنا الوزير القاضي قال إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائما صامد وقوي ولم يتأثر حتى فى أصعب الظروف ولدى الوزير استراتيجية التنمية لهذا القطاع ووضعه في مكانته كقاطرة لتنمية المجتمع المصري اجتماعيا واقتصاديا وهو المجال الذي لن يفقد قدرته على التوظيف والعمل وتحقيق دخل قومي حتى فى أصعب الظروف.
تحية للوزير المتفائل الواثق وتحية لكل رجال مصر الصامدين
وكلمة أخيرة لن ننجو إلا بالصمود والأمل والعمل.