رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نظرية

القبقاب ليس له استخدام سوى دخول الحمام البلدى القذر وهو اختراع عربى اسلامى، وليس له مقاس يعنى مينفعش يبقى بتاع حد أى حد، ممكن ينتعله فى قدميه ويدخل به الحمام ولا يمكن ان تقول مثلاً هذا قبقاب فلان هو قبقاب وخلاص لمن يريد ألا تتسخ جزمته والقبقاب لمن لا يعرفه من الأجيال الجديدة أو أولاد الذوات عبارة عن قطعة خشب رخيصة حقيرة ومن فوقها قطعة جلد من كاوتش العربيات  تضع قدمك فيه  وتدخل الحمام ولا تجده إلا أمام  الحمامات البلدى فى الجوامع القديمة فى الأحياء الفقيرة أو العشوائيات.

لا أدرى لماذا تذكرت شكل القبقاب وتخلفه عندما تابعت أحداث باريس الدامية والليلة السوداء التى عاشتها  عاصمة النور أو بلد الجن والملائكة يوم الجمعة وهو بالمناسبة أهم أيام وليالى باريس حيث الويك اند والسهر والانس والفرفشة.. وإلى الآن لم يتم القبض على أى أحد من المتورطين فى العمل الإرهابى التاريخى الذى بالتأكيد سوف يقلب العالم رأسا على عقب ولا يمكن ان  يكون العالم بعد 13 نوفمبر مثلما كان قبلها وانتظروا إجراءات مطينة  بطين على دماغ العرب والمسلمين لن تقل عما حدث بعد ناين ايليفن أو أحداث برج التجارة فى نيويورك، الدنيا لن تعود كما كانت وسوف يتمادى العالم كله فى كراهية الاسلام والمسلمين. فقد خرج شهود عيان من  مسرح باتاكلان يقولون إن الشباب الانتحارى الذى ارتكب المذابح كان يردد الله اكبر وبالطبع هؤلاء الشباب قباقيب ليس إلا، يعنى لا تعلم من الذى انتعلهم ليدخل بهم هذا المستنقع  القذر ومن استغل عبط وهبل وغباء هؤلاء ليلصق بالاسلام تهم الإرهاب والتخلف وعداء الانسانية.

والحقيقة ان ما حدث ليس بعيدًا عن احداث الطائرة الروسية فى شرم الشيخ واحداث بيروت وهناك لعب خطير يتم بين الدول الكبرى والقوى العالمية وعندما تلعب المخابرات العالمية مع بعضها شد كرسى واقعد اتفرج وليس خافيًا ان هناك مخططا يسعون إلى تحقيقه فى العام القادم وإعادة تقسيم الخريطة وكشف المستور فى علاقة أوباما بالإخوان ومرسى  وبيع سيناء لحماس وحكايات تشيب.

المهم ان شباب المسلمين الأغبياء رضوا ان يكونوا مجرد قباقيب ولا ندرى كيف يتم غسل عقول هؤلاء وبالطبع لن ينكشف من استخدم هذه القباقيب وكل ما نراه من وساخة فقط التصقت بالقباقيب بالمسلمين ويا سواد ما سوف نرى فى الأيام القادمة من إجراءات أمنية واحترازية  تشيب وللعلم هذه أول مرة فى فرنسا تعلن حالة الطوارئ القصوى وتغلق الحدود ويتم إلغاء الشنجن.

ولمن لا يعرف فإن السوريين فى شوارع باريس  بيشحتوا وهناك آلاف العائلات السورية فى قلب باريس ليس لهم مهنة إلا التسول.

ولن تكون باريس بعد اليوم واحة لحقوق الانسان ورعاية المحتاجين سوف تنتزع الرحمة من قلوبهم  سوف يتعرض كل العرب والمسلمين فى أوروبا وأمريكا إلى إجراءات تشيب.

 إن خطر الإرهاب أصبح يُهدد العالم أجمع وليس المنطقة العربية فقط، هذا الكلام المعلب هو الذى سوف تسمعه و الكلام عن ضرورة إيجاد استراتيجية موحدة بين دول العالم لوقف الإرهاب، مجرد كلام ومحدش فاهم حاجة، ولكل من تابع كلمة أولاند تذكر بوش فى احداث ناين اليفن ولن يكون حادث باريس الأخير. هذه هى البداية فى أوروبا وغدًا فى أمريكا وروسيا ودول شرق آسيا لأن هذه الهجمات تأتى فى سياق ما عرضه الظواهرى على البغدادى من تحالف بين القاعدة وداعش، لتخفيف الضغوط والضربات على التنظيمين فى سوريا، وفى المنطقة بنقل المعركة إلى داخل أوروبا وأمريكا. 

وربنا يستر

ويا ريت نفهم

فكرة للتأمل

متى يعلنون وفاة العرب؟

نزار قبانى

[email protected]