رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

إذا أردت أن تنجح لا تتوقف عن المحاولة ولا تقنع بأنصاف الحلول ولا تحط نفسك أبداً بالفاشلين ولا المحبطين ولا الأقزام فقط حاول وثق بنفسك واستعن بالله طبعاً ثم بأهل الخبرة أو بالأحرى استعن بالعباقرة ولا ترتكب أخطاء الصغار فتستبعد العباقرة وتقرب الأغبياء والصغار باعتبارهم أهل ثقة أو لكى تبدو انت الأقوى والأكثر عبقرية هكذا فعل كل مدير ناجح وكل وزير وكل رئيس ومن الغباء أن تكرر نفس التجربة وتنتظر نتائج مختلفة هكذا قال العبقرى اينشتاين.

ولا يمكن أن ترى مديراً ناجحاً قوياً إلا إذا كان من حوله عباقرة وخبراء وأتذكر وأذكركم بموقف تاريخى لهنرى فورد صاحب أشهر شركة لإنتاج السيارات المتميزة فى العالم عندما وقف أمام القضاء يشكو صحفياً كتب عنه أنه جاهل لم يكمل تعليمه وعندما أراد الصحفى أمام المحكمة أن يثبت للمحكمة أن هنرى جاهل فعلاً سأله سؤال بسيط وعجز هنرى عن الإجابة لأن السؤال كان يتطلب مستوى جامعياً من التعليم وعندها قال فورد ما حاجتى لهذه المعرفة وعندى صف من الأزرار على مكتبى ألمس أياً منها فتأتينى الإجابة على أى سؤال إننى أحيط نفسى بالعباقرة دائماً وهذا سر نجاحى فإذا كنت وحدى عبقرياً ومن حولى أغبياء وجهلة فحتما سوف أفشل أيضاً أعيد تذكيركم بمقولة ترودو الشاب الذى نجح فى الوصول إلى منصب رئيس وزراء كندا قال عن سر نجاحه إن لديه فريقاً من العباقرة وأنه يحيط نفسه بهم دائماً ولم يقل الرجل أنا عبقرى وأنا أحتكر العبقرية والمعرفة والبطولة.

ويبدو أن هذه مواقف العباقرة والناجحين فى كل مكان على الأرض ولدينا منذ فترة طويلة أزمة كبيرة أدت بمصر إلى طرق مسدودة منذ عهد عبدالناصر الذى أرسى مبدأ أهل الثقة وضيع الدنيا ولما جاء السادات أول حاجة عملها اتى بوزير دفاع عبقرى المشير أحمد إسماعيل وحقق معجزة العبور ولما جاء مبارك أعاد حكاية أهل الثقة وخربت الدنيا والآن يسعى الرئيس «السيسى» إلى أهل الخبرة ويبحث عن العلماء والعباقرة لإنقاذ سفينة الوطن فلا يجد لأن مصر تم تجريفها واضطهاد الناجحين والعباقرة.

ومن خلال متابعتى المتواصلة لقطاع الاتصالات أستطيع أن أتفاءل بمستقبل جيد لأن الوزير المهندس ياسر القاضى يعمل بمبدأ الاستفادة من كل من لديه خبرة أو تجربة أو علم أو عبقرية ويستمع جيداً إلى كل هؤلاء وأخيراً عقد اجتماعاً استمر نحو 4 ساعات متواصلة جمع فيه خبراء كباراً وطلب منهم أن يدلى كل بدلوه قائلاً: مصر وطن يستحق مكانة أعظم بين دول العالم وانطلقت التكليفات فور الاجتماع وسوف نرى معجزات تتحقق قريباً فقط ترقبوا وتفاءلوا.

[email protected]