ع الطاير
رئيس الوزراء الكندي الشاب ترودور قال فى خطاب النصر عقب انتخابه إنه نجح لأنه يحيط نفسه بالعباقرة وأنه وأثق جدا من نجاحه في قيادة كندا إلى مزيد من الرخاء والرفاهية بسرعة كبيرة لأنه مازال يحيط نفسه بالناجحين العباقرة والمدهش أن الرجل قال إن ما حققته كندا حتى الآن غير كاف رغم أن كندا كما نعلم واحة الرخاء والرفاهية والأحلام.
تذكرت هذه الواقعة عندما استمعت إلى المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتحدث الي شباب الدفعة 36 في معهد أي تي اى عندما قال إن مصر سوف تحقق الرخاء والرفاهية والأحلام بفضل هذا الشباب المصري العبقري حيث أكد لهم الوزير أن الحكومة الحالية تضع الاستثمار في البشر أولوية أولى وتهتم كثيرا بإعداد الشباب للمستقبل ليصبح قادرا على العمل في الشركات العالمية الرائدة في كل المجالات وأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحديدا بداية الانتفاضة والقفز نحو المستقبل ولابد من التركيز على فكرة صناعة التكنولوجيا من أجل راحة المواطن وتيسير حصول الناس على الخدمات.
وعندما عرضت عميدة المعهد الدكتورة هبة صالح فيلما تسجيليا بعنوان المواطن مرتاح البال يحكي ببساطة شديدة وتشويق كيف حققت التكنولوجيا الراحه والرفاهية والامان للمواطن وكيف أنه بمجرد الضغط على زر أو لمس الشاشة تتحقق أحلامه ورأينا كيف استيقظ المواطن الأستاذ مرتاح البال نشيطا سعيدا لأن لديه أدوات التكنولوجيا والاتصالات وكيف ظبط مواعيده واتصالاته وكيف اطمأن على الباص الذي يستقله ابنه فى رحلة مع المدرسة وكيف حصل على رخصة قيادة السيارة وكيف مارس حياته اليومية بمنتهى البساطة والرفاهية لأنه يستخدم التكنولوجيا الحديثة.
وعندما سأل طلاب وطالبات المعهد سيادة الوزير عن شعوره بعد هذا الفيلم التسجيلي الذي لا تزيد مدة عرضه عن3 دقائق.
قال الوزير ضاحكا أنا المواطن مرتاح البال لأنني رأيت شباباً مثلكم لديه هذه الكفاءة والتدريب والمهارات وبإذن الله سوف تحقق مصر قفزتها الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية بكم وقال القاضي رغم كل ذلك ما زلت أذكر نفسي واذكركم مش كفاية لسه الطريق طويل واحلامنا وطموحاتنا بلا حدود ولا مجال لسياسة الخطوة خطوة والتدرج ولكن لا بد من القفز واختصار الزمن.