رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحضور والغياب في المدارس الثانوية العامة سيكون ببصمة العين وقال ايه 3مرات في اليوم الصبح و فى الفسحة وقبل الانصراف وكمان بعد شوية يمكن نطبق النظام ده فى المصالح الحكومية لكشف الناس إللي بتمضي وتروح واللي بيمضوا لبعض والأجمل بقى من كل ده إن الانتخابات البرلمانية والرئاسية وأي انتخابات  يبقى التصويت في اللجان أو من منازلهم إلكتروني للتخلص من مشاكل الزحام والطوابير وبالمرة القضاء على أي شكل من أشكال التزوير، كل ما سبق ليس خيالات وإنما اتفاقيات تم توقيعها بالفعل بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبين الوزارات والمؤسسات الحكومية وكل ذلك من المفترض ان يطبق قبل نهاية العام الحالي أما الأخطر من كل ذلك فهو ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية عن دخول قاعه مجلس النواب ببصمة العين وأيضا تطبيق نظام التصويت الإلكتروني داخل القاعة واختفاء العبارة الشهيرة الموافق يتفضل برفع يده والموافق على قفل باب المناقشة يتفضل برفع يده وهى العبارات الأشهر فى قاعة البرلمان المصري منذ رئاسة المرحوم العبقري الدكتور رفعت المحجوب وخير خلف له العلامة الدكتور فتحي سرور وبهذه العبارات كان يحسم أمر كل المناقشات والتشريعات والاستجوابات ولكنني بخبرات طويلة في البرلمان وأيضا فى التكنولوجيا والاتصالات ابشر كل المتوجسين خيفة من هذه التجربة أنه لن يتم أبدا أي شيء من هذا ببساطة شديدة لأن هناك أمور مستقرة ولا مجال للخوض فيها الآن فكلنا نعلمها فمثلا ليس من الحكمة والمصالح المشتركة أن ندقق أوى فى حكاية غياب وحضور التلاميذ بثانوية عامة وأيضا ليس من الحكمة التدخل في شئون الموظفين والعمال لأنها متاهة.

والأهم بقى مش ممكن التحكم في التصويت داخل قاعة البرلمان الكترونيا صعب المنال لأنها مسألة في غاية التعقيد فهناك 3 ألوان أخضر موافق أحمر رافض أصفر ممتنع عن التصويت ودى سهلة الاستخدام إنما النتائج مش قد كده، كمان حكاية دخول الأعضاء للقاعة ببصمة العين دى انسوا رغم أهمية ذلك أمنيا على الأقل وأذكر أنه فى إحدى جلسات مجلس الشعب برئاسة الدكتور فتحي سرور كان هناك داخل القاعة رجل غريب الصورة والصوت وأعطاه سرور الكلمة أكثر من مرة وعندما اشتط الرجل الغامض فى الكلام سأله سرور وحضرتك وطني ولا معارضة وإيه إللي قعدك وسط الأغلبية قال الرجل بكل بساطة أنا جاى مع عمى سيادة النائب وضجت القاعة بالضحك وجاء رجال الأمن بسرعة واخرجوا الرجل وكانت فضيحة بس حضرتك هناك فضيحة أخرى مسكوت عنها وهي توقيع الأعضاء لبعض من أجل الحصول على بدل حضور الجلسة ودى قصة ثانية سوف احكيها يوماً، المهم أنه ليست التكنولوجيا دايما محل ترحيب.

 

فكرة للتأمل

الفوضى والتكنولوجيا ضدان

[email protected]