رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مازال البحث جاريا عن فتحي سرور جديد لرئاسة مجلس النواب القادم 2016 يتمتع بعلم وكاريزما وحنكة ولياقة ولغة عربية وانجليزية وفرنسية ودراية بالمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية وميثاق الأمم المتحدة وثقافة وادب تجعله قادرا على مناقشة مواضيع غاية في التنوع ومجاراة مناقشات السادة النواب والوزراء حتى عندما يتحدث أحدهم فى الصرف الصحي والمغطي.

هذا الكلام ليس إشادة بعلم وكفاءة سرور فجميع المتابعين للحياة السياسية في مصر والعالم يقدرون قيمة وعلم الرجل حتى لو اختلفوا كثيرا معه

المهم الآن أنه لم يظهر بين السادة المرشحين لعضوية مجلس النواب من نشير إليه بالإجماع أو بالأغلبية ونقول هذا هو رئيس البرلمان وأغلب الظن أن هذا الرجل الغامض المنتظر سوف يأتي بالتعيين مثل الدكتور رفعت المحجوب رحمه الله الذى كان بحق أسطورة أرسى قواعد وأصول وثوابت برلمانية ولعلنا نتذكر المقولة الشهيرة الخالدة المجلس سيد قراره ونعلم جميعا المهام والاختصاصات الثقيلة جدا جدا التي تنتظر رئيس مجلس النواب القادم خاصة فى  عدم وجود حزب أغلبية كاسح زي الحزب الوطني المنحل.

ولا زعيم أغلبية مسيطر ولا أمين تنظيم يدير المجلس بصباعه الصغير او حتى بنظرة عين وزغرة من اياهم يعني ربنا يستر ونشوف سيطرة لأنه بدون هذه السيطرة ستتحول الجلسة إلى مولد وصاحبه غايب ولن تنتهى المناقشات أبدا ولن يستطيع أحد إسكات أحد ولا أخذ تصويت على قفل باب المناقشة والانتقال إلى جدول الأعمال ولن يتحقق إنجاز تشريعات وامامنا قوانين واتفاقيات كثيرة لابد أن يقرها البرلمان فى وقت محدود جدا الاخطر من كل ذلك أن كثيرا من المرشحين قد يرغبون في تصفية الحسابات وتقريع نواب الحزب الوطنى الذين نجحوا فى دخول برلمان 2016 رغم أنهم من خيرة الشعب المصري ولا ذنب لهم أبدا.

وقد تتحول المناقشات إلى سجال عقيم حول ثورتي يناير ويونية وأيهما افاد الشعب والوطن وندخل فى معارك لا تنتهي وكل ما أرجوه أن يتحدث الجميع في مصلحة ومستقبل الأجيال الجديدة ولا نجتر الماضى ونجلد أنفسنا أرجو أن تتفق القوى السياسية في مصر كلها ومعهم المستقلون على كلمة سواء أن مصر الجديدة قادرة على تحقيق الأهداف والمعجزات وقد فعلت ذلك وقادرة على اللحاق بصاروخ التكنولوجيا الحديثة والاقتصاد الحر وأن لدينا شبابا وشيوخا عمالقة في العلم والعمل وينتظرون الفرصة ويجب أن تكون البداية بالتعليم والرعاية الصحية ورفع مستوى الخدمات وتيسير حصول المواطن على هذه الخدمة.

ولابد أن يشعر المواطن أن مصر تغيرت وأن هو السيد فى وطنه وكل الساسة من رئيس إلى وزير إلى نائب في البرلمان كلهم في خدمة سيادة المواطن لا من نقلة نوعية في كل ربوع مصر وإذا لم يفعل مجلس النواب القادم هذه النقلة ونرى شخصيات جديدة أكثر كفاءة وكاريزما وثقافة من السابقين فسوف يقول الناس ياريت إللي جرى ما كان.