الإفراج عن "فرانكشتاين" يعيد الروح لمعرض تونس للكتاب
عادت الروح امس إلى معرض تونس الدولي للكتاب وذلك بعد ان تراجعت السلطة التونسية عن قرار مصادرة كتاب" فرانكشتاين تونس" والذي تسبب على مدى يومين في حالة من الإرباك والتوتر بالمعرض نتيجة مصادرته من جناح إحدى دور النشر التونسية.
والكتاب يتضمن مقالات نقد لاذع للرئيس التونسي قيس سعيد ولنظام إدارته للبلاد، الأمر الذي أدى إلى إغلاق هذا الجناح، فيما تضامن عدد من دور النشر التونسية مع صاحب الدار حبيب الزغبي وأغلقوا الأجنحة التي تعرض كتبهم، وعلقت لافتات تقول" مغلق بسبب القرارات التعسفية" اعتراضا على قرار مصادرة الكتاب واعتباره مصادرة لحرية الفكر والرأي الحر التي ينادي بها الرئيس التونسي نفسه وشدد عليها في كلمته إبان افتتاحه للمعرض.
اقرأ أيضا.. 8 إصدارات للروائية فكرية أحمد في معرض تونس للكتاب
وبعوده كتاب "فرانكشتاين تونس" بين كتب المعرض ، تم افتتاح الأجنحة المغلقة مجدداً، وانتهت حالة التوتر، وشهد المعرض
يذكر أن أصل كلمة "فرانكشتاين" يعود إلى اسم رواية كتبتها الأديبة الإنجليزية ماري شيلي (1797-1851) وتدور حول عالم شاب يدعى فيكتور فرانكنشتاين والذي قام بخلق مخلوقًا غريباً في تجربة علمية غير تقليدية، ويتحول هذا المخلوق إلى وحش شرير ينقلب ضد من صنعه ويدمر حياته وحياة أسرته ويقوم بقتل حبيبة صانعه في ليلية زفافه.
وكانت السلطة التونسية قد صادرت كتاب فرانكشتاين تونس لأنه لم يحصل على تصريح مسبق بالعرض في المعرض.