تحطمت كل محاولات التهدئة بين طرفي النزاع في السودان، وتحول الوضع من سيئ لمأساوي، فالوضع الصحي على وشك الانهيار، وقذائف المدافع تتهاوى في كل مكان بالعاصمة، وأعمدة الدخان تحتضن بعضها في سماء الخرطوم.

 

 لم يعد أحد يأمن على نفسه في عاصمة السودان المشتعلة، وكل الدول تسارع الخطى في إجلاء رعاياها، وأهالي العاصمة يفرون منها، إلى خارج البلاد، وحتى منظمة الصليب الأحمر، لم تأمن على رجالها داخل الخرطوم.

 

 اقرأ أيضًا: حرب أهلية تدق أبواب السودان والانقسامات تهدد السلطة

 

 وقال مدير الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيرمن ميوهو، إن الوضع في السودان مأساوي جدًا في البلاد.

 

 وأكد ميوهو أن الصليب الأحمر قرر الخروج من الخرطوم، مؤكدًا على أن منظمة الصليب الأحمر تعمل على بذل ما تستطيع لتقديم المساعدة الإنسانية الملحة.

 

 لا توجد ضمانات أمنية:

 وأوضح مدير الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن المنظمات الإنسانية أوقفت أعمالها بسبب الوضع الأمني لعدم وجود ضمانات

أمنية من طرفي الصراع.

 

 وطالب جيرمن ميوهو، الجيش السوداني وقوات الدعم بتسهيل عمل المنظمات الإنسانية إضافة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية.

 

 وذكر، خلال حديثه مع قناة العريبة، أن الكثير من المستشفيات خرجت من الخدمة، لافتًا أن عمليات النزوح من مناطق الاشتباكات مستمرة والأزمة تتفاقم.

 

 جنون أسعار المواد الإغاثية:

 

 وتابع مديري الصليب الأحمر، أن أسعار المواد الإغاثية زادت بنحو أربعة أضعاف، مبينًا أن لا ماء ولا كهرباء في المدينة والمستشفيات تفتقر لاحتياجات أساسية.

 

 وناشد مدير الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجيش، وقوات الدعم السريع، بتوفير ضمانات بعدم استهداف الممرات الإنسانية.

 

 لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنا.