رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصر اليوم فى عيد

بوابة الوفد الإلكترونية

 

المصريون يحتفلون بتنمية سيناء وتحريرها من الإرهاب الأسود

التاريخ يشهد ان الرئيس عبدالفتاح السيسى جعل سيناء على خريطة التنمية المستدامة بالتوازى مع حرب ضروس لتطهيرها من التكفيريين وأصحاب الرايات السوداء

زيارة الرئيس لأبطال الكمائن فى سيناء وإفطار أهالى سيناء على شاطىء العريش رسائل للعالم أن سيناء تطهرت ببطولات خير أجناد الأرض

مشاريع التنمية فى كل ربوع سيناء قضت على فكرة صفقة القرن التى روج لها أعداء الوطن

«السيسى» وضع أكبر برنامج استراتيجى لتنمية سيناء ليغلق أفواه أعداء مصر وأصحاب الأجندات

٦ أنفاق تربط سيناء بمحافظات مصر ومحطات مياه ومدارس وجامعات وملاعب رياضية وزراعة ومستشفيات ووحدات صحية وطرق وبنية تحتية

«ياللى من البحيرة وياللى من آخر الصعيد، ياللى من العريش الحرة أومن بورسعيد، هنوا بعضيكم وشاركوا جمعنا السعيد، سينا رجعت كاملة لينا، ومصر اليوم فى عيد» أطربتنا المطربة الراحلة شادية بهذه الأغنية فى ٢٥ ابريل ١٩٨٢، وتغنى بها الشعب المصرى، احتفالا بتحرير سيناء، وعودتها كاملة إلى المصريين، ورفع العلم المصرى على كافة أرجائها، واليوم وفى الذكرى الـ٤١ لتحرير سيناء، يغنى المصريون مرة اخرى بعد تحريرها من الإرهاب الأسود خلال اكثر من ٨ سنوات، وللحقيقة عيد تحرير سيناء هذا العام مختلف بكل تفاصيله، عيد تحرير سيناء يحتفل به المصريون، وكل اهلنا فى سيناء بتحرير الأرض من فلول الإرهاب والتكفيريين، الذين كانوا يخططون لعزل سيناء، وتحويلها إلى إمارة اسلامية، وفق مخططات خارجية لتقسيم مصر، ووضعها كمسمار جحا للنيل من مصر ولى ذراعها أمام العالم، ولكن بعزيمة خير أجناد الأرض وتضحيات الجيش، والشرطة، تم القضاء على الإرهاب فى سيناء، خلال حرب شاملة تحدت بها مصر نفسها، واستعانة بإرادة الله، ولم تستعن بميليشيات أو قوات خارجية،، بل تأتى أفراح المصريين هذا العام باستعادة سيناء من خطر الارهاب، فى ظل قيادة سياسية، سيذكر التاريخ أنها أول من جعلت التنمية فى سيناء، واقعا حقيقيا، رغم حرب الإرهاب الضروس التى خاضتها طوال ٨ سنوات مضت ولازالت تسطر أكبر ملاحم النضال والتضحية لتطهير هذه البقعة العظيمة من أكرم بقاع الله فى ألأرض، الذى تجلى فيها المولى عز وجل، وحافظ عليها رجال مصر الأوفياء، سيذكر التاريخ أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد وضع أكبر برنامج استراتيجى لتنمية سيناء، ليغلق أفواه أعداء مصر وأصحاب الأجندات، أن سيناء ستكون ضمن صفقة قرن، سيذكر التاريخ أن ما تم على أرض سيناء من تنمية وسط حرب إرهاب حقيقية هى أكبر تحديات القرن العشرين، فى الحفاظ على هذه الأرض الطيبة، والحفاظ على كل حبة رمل فيها، وتؤكد الافتتاحات الكبرى لمشاريع سيناء القومية، أن هذه الأرض لا تفرط فى شبر من أرضها، وباحتفال المصريين بالذكرى الـ٤١ لتحرير أرض سيناء الحبيبة هذا العام، ذلك الجزء الغالى من أرض مصر ؛ والتى اختلطت على مر السنين رمالها، بدماء خير أجناد الأرض من المصريين أبناء القوات المسلحة المصرية الباسلة، الذين أعادوها إلى التراب المصرى بعد سنوات من دنس الاحتلال الصهيونى، وبعد سنوات من النسيان، والتحول الكبير الذى شهدته مصر، تأتى أعياد تحرير سيناء هذا العام، لتؤكد للعالم أن سيناء، تخطو الآن بخطى سريعة نحو التنمية الشاملة، بفضل رؤية القيادة السياسية فى أن تكون سيناء هى منارة التنمية على أرض مصر، رغم الحرب الضروس التى تقوم بها القوات المسلحة بعناصر إنفاذ القانون لتطهيرها من الإرهاب الأسود، ولقد قامت القوات المسلحة خلال الأربع سنوات الماضية وبالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة بوضع سيناء على خريطة التنمية الشاملة، بإنشاء الطرق، والمدارس، والمناطق الصناعية الجديدة، ومحطات تحلية المياه وتشييد التجمعات السكانية المتطورة، وتأتى ذكريات عودة الأرض فوق كل الأحاديث، ويقوم الرئيس عبدالفتاح السيسى بزيارة خلال شهر رمضان الكريم وقبل الذكرى ٤١ لتحرير

 

سيناء بأيام إلى شرق القناة والتجول فى أرض سيناء والمرور على الأبطال من خير أجناد الأرض والحديث معهم ليبعث رسالة إلى أعداء الوطن ولكل العالم أن سيناء أصبحت آمنة، ورسالة طمأنة لكل اهل سيناء، الذين خرجوا بعدها إلى شاطىء العريش ونظموا أكبر مائدة إفطار ٥ كيلو تعتبر هى الأغلى فى التاريخ لأنها جاءت بالدماء وتضحيات أبناء الوطن من الشهداء، والمصابين، من اجل عدم التفريط فى شبر واحد من ارض سيناء.

«سيناء الأرض والعرض»

كانت مصر هى الهدف، وكسر مصر امام العالم هو الهدف الأسمى للجماعات الارهابية التى تسللت إلى سيناء فى خضم ثورة ٢٥ يناير، وكان التحدى من الرئيس عبدالفتاح السيسى هو أول قرار لحماية الأرض، والأمن القومى لمصر المتمثل فى بوابة مصر الشرقية، بعد تدنيسها من الجماعات الإرهابية، وخطة احتلال سيناء عن طريق الإعلام السوداء، وبعد أن خاض أبطال مصر فى معركة كمين الرفاعى، ومثلث البرث فى ٢٠١٥، و٢٠١٧ أقوى التضحيات فى منع هؤلاء الأوغاد من احتلال سيناء، ووضع الأعلام السوداء رايات لإمارة سيناء الذين كانوا يزعمون أنها ستنفصل عن الدولة المصرية، الرئيس السيسى حقق المستحيل، وأدخل عناصر الجيش المصرى من عناصر إنفاذ القانون إلى سيناء بأسلحتهم الثقيلة، رغم الاتفاقات والمعاهدات مع الجانب الاسرائيلى، للحفاظ على الأرض والعرض، ليسطروا ملاحم كبرى ضد لصوص الوطن ومأجوري الخارج، بل قام وسط هذه الحرب الضروس، وكان من الممكن ان يكتفى بحرب الارهاب، ولكن كان قرارا جديدًا من التحدى والصمود بتنمية هذه الأرض الطيبة ووضع كل الإمكانيات الخاصة بالدولة، لتطوير البنية التحتية، من شبكات طرق، وإنشاء أنفاق السيارات أسفل قناة السويس، ومحطات تحلية، ومساكن، ومدارس، ومستشفيات، ومصانع، ليقول للعالم كله أن مصر هى بلد التحدى التى استطاعت أن تنجز التنمية على أرض سيناء الحبيبة، بالتوازى مع حرب الإرهاب، وبالتزامن مع الجهود التى تنفذها قوات إنفاذ القانون لتطهيرها من البؤر الإرهابية، وقد حرصت القوات المسلحة على المشاركة بفاعلية ضمن هذه الجهود واضعة هدفها الأساسى هو المواطن المصرى بمحافظتى شمال وجنوب سيناء، وخاصة فى المناطق الأكثر احتياجا والعمل على تحسين الظروف المعيشية من خلال حزمة من المشروعات التنموية والخدمية ومشروعات البنية التحتية وفقا لإستراتيجية شاملة تحقق الارتقاء بالقوى البشرية واستغلال الموارد المتاحة، وبما ينعكس على القضاء على الإرهاب والتطرف الفكرى كنتيجة حتمية للبناء والتعمير؛ وقد شملت المشروعات تحديث البنية التحتية وخلق مجتمعات تنموية حضارية لتوفير فرص عمل لقاطنى سيناء ومدن القناة المتاخمة من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وقيادة شرق القناة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة.

> الأنفاق والتنمية >

ومن ٥ سنوات بدأت الدولة. والقيادة السياسية بعدد من المشروعات الكبرى، وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى على اول اهتمامات تنمية ارض سيناء، وتضمنت الخطة الاستراتيجية، إقامة الأنفاق لربط سيناء بكل ارض مصر، لتكون نبع خيرا جديد لأهل سيناء لرحمتهم من انتظار المعديات، وتكون أكبر طريق للتجارة والاستثمار، وتم انجاز الانفاق فى مدة عامين لتؤكد عزيمة رجال مصر فى تحقيق التنمية، وكذلك افتتاح محطة تحلية مياه المحسمة، والتى تأتى أهمية إنشائها على مساحة 10 أفدنة باستخدام النظام الرأسى مما يوفر نصف المساحة المطلوبة مقارنة بالمحطات التقليدية، حيث تم خلالها تنفيذ أعمال قطع وردم بإجمالى 750 ألف متر مكعب فضلًا عن تنفيذ 75 ألف متر مكعب من الخرسانة المسلحة، وكما جاء بفيلم نبع الخير الذى أعدته ادارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، فإن المشروع وفر فرص عمل مباشرة لعدد 2000 مهندس وفنى وعامل بالاضافة إلى توفير 5000 فرصة عمل أخرى بطريقة غير مباشرة عملوا بكل الجد والإخلاص على مدار 5 ملايين ساعة عمل كى يحققوا لسيناء حلم التنمية بإنشاء واحدة من أرقى محطات معالجة مياه الصرف الزراعى فى الشرق الأوسط، من خلال استخدام أحدث التقنيات فى مجال المراقبة والتشغيل والتحكم الآلى مع ضمان جودة المياه المنتجة طبقًا للمعايير والكود المصرى فى مجال الرى، ليصبح بذلك مشروعًا واعدًا انعكس أثره الإيجابى بزيادة الثروة السمكية فى بحيرة التمساح بعد تطهيرها وعدم إلقاء مياه الصرف الزراعى، لتصبح محطة المحسمة ليست مجرد مشروع لمعالجة المياه فحسب، بل أصبحت أملا جديدا يفيض من خلاله الخير على أرض سيناء الطيبة وتحقق لمصر طفرة تنموية بزيادة الرقعة الزراعية وفقًا لخطة مصر التنموية 2030، كما تعد« المحسمة»من أهم المشروعات التى تم تنفيذها خلال الفترة الأخيرة لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى وهو منظومة معالجة مياه المحسمة لترعة سيناء الشرق بطاقة مليون متر مكعب /يوم والذى يأتى ضمن الخطة التى وضعتها الدولة لتعظيم الاستفادة وتقليل الفجوة فى مجال الإمداد بالمياه لتلبية جميع الاحتياجات الحالية والتوسعات المستقبلية فى ضوء زيادة معدلات النمو السكانى الذى أدى لدخول مصر لعصر ندرة المياه، وقامت الدولة بوضع خطة قومية لتنمية الموارد المائية حتى عام 2037 وإيجاد حلول مستدامة تضمن حقوق الأجيال القادمة من المياه تشترك فى تنفيذها قطاعات وأجهزة الدولة المعنية مع تنفيذ مشروعات لإيجاد مصادر بديلة وغير تقليدية من خلال محورين:

الأول ويتم من خلال التوسع فى تنفيذ محطات تحلية مياه البحر حيث تم تكليف الهيئة الهندسية اعتبارا من عام 2014 بتنفيذ 73 محطة تحلية منهم 20 محطة على أرض سيناء بطاقة 323 مليون متر مكعب سنويا ليصل إجمالى إنتاج مياه الشرب المحلاة 600 مليون متر مكعب سنويًا بتكلفة 26 مليار جنيه تم الانتهاء من تنفيذ 24 محطة بنسبة 65% بطاقة إنتاجية 300 مليون متر مكعب سنويًا وبتكلفة 13 مليار جنيه وجار تنفيذ 8 محطات بطاقة 100 مليون متر مكعب سنويًا بتكلفة 4.5 مليار جنيه مخطط تنفيذ 5 محطات بطاقة 200 مليون متر مكعب سنويًا بتكلفة 8.5 مليون جنيه، أما المحور الثانى يتم من خلاله معالجة مياه الصرف الصحى والزراعى حيث تم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ 27 محطة معالجة مياه صرف صحى وزراعى بجميع المحافظات منها 8 محطات على أرض سيناء وذلك لتوفير مياه الرى بطاقة 2.5 مليار متر مكعب سنويًا بتكلفة 17 مليار جنيه، حيث تم تنفيذ 18 محطة بنسبة 67% بطاقة 400 مليون متر مكعب سنويًا وجار تنفيذ 9 محطات بتكلفة 14.5 مليار جنيه، ومن المحطات التنموية على أرض سيناء ايضا والتى افتتحها السيد الرئيس بسيناء، محطة معالجة مياه بحر البقر التى تعد أكبر محطة للمعالجة الثلاثية فى العالم وتصل الطاقة الإنتاجية لها 5.6 مليون متر مكعب / يوم تكفى لزراعة 400 ألف فدان شرق القناة.

«القيادة السياسية والتنمية»

ولو عدنا إلى الوراء قليلًا لوجدنا ان اول قرار للقيادة السياسية لتنمية سيناء ومنطقة قناة السويس، لتكون بعدا جديدا للأمن القومى، هو التخطيط لافتتاح قناة السويس الجديدة التى نفذت بأيادى ومعدات مصرية يتعدى نسبة مشاركة أهالى سيناء فيها أكثر من 50 % من الأفراد والمعدات وتطوير منطقة شرق بورسعيد فى إطار مشروع تنمية منطقة قناة السويس الذى يقع معظم مشروعاته فى سيناء ويشمل ميناء يتكون من أرصفة بطول « 5 » كم ومنطقة صناعية ومنطقة لوجيستية و«1000» وحدة سكنية على مساحة « 4 « ملايين م2 للعاملين بالمنطقة ومناطق للاستزراع السمكى، وإنشاء مشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة وتطوير طرق سيناء بالكامل وأهمها طريق شرق بورسعيد، شرم الشيخ، وطريق الإسماعيلية، العوجة وطريق العريش، رفح، وإطلاق مشروعات إنشاء مطار المليز الدولى وإنشاء مدينة رفح الجديدة، ولربط سيناء بباقى أرض الوطن والتغلب على مشاكل عبور المواطنين لقناة السويس وتحقيق سهولة الحركة من وإلى سيناء، والانتهاء من إنشاء مجموعة من الأنفاق أسفل قناة السويس بمنطقة جنوب بورسعيد وشمال الإسماعيلية تتكون كل مجموعة من «2» نفق للسيارات ونفق للسكة الحديد، كذلك تطوير ميناء العريش البحرى، والذى خرجت منه مساعدات الزلزال لتركيا وسوريا، فى اول تشغيل لهذا المرفق القومى على ارض سيناء، بعد سنين من التوقف بسبب حربنا ضد الإرهاب، ولتوفير مياه الرى للزراعة تم إنشاء سحارة سبرايوم بالإسماعيلية ؛ ولتوفير الرعاية الصحية بمستوى لائق للمواطنين المصريين بسيناء تم رفع كفاءة ( 21 ) نقطة إسعاف على الطرق وإنشاء ثلاث نقط بمناطق ( الزهور- المساعيد – الميدان) وإنشاء مخزن للأدوية بمدينة العريش ورفع كفاءة الوحدات الصحية وتطوير مستشفيات سانت كاترين وشرم الشيخ وطابا وأبورديس والبدء فى إنشاء «3» مستشفيات مركزية بمحافظة شمال سيناء بمناطق ( رفح، وبئر العبد، و نخل بإجمالى طاقة «220» سريرا.

وللمساهمة فى توفير احتياجات أبناء سيناء من مياه الشرب النقية تم الانتهاء من تنفيذ بعض مشروعات المياه منها إنشاء محطة تحلية مياه البحر بمدينة رفح وإنشاء محطة تحليه مياه البحر بمدينة أبورديس، كما تم البدء فى إنشاء محطة تحلية مياه البحر بمدينة العريش، وتطوير محطة تحلية مياه البحر بالشيخ زويد وزيادة الطاقة الإنتاجية لها لتصل إلى 10000 م3 / اليوم بدلًا من 5000 م3 / اليوم، إنشاء محطة تحلية مياه البحر بمدينة الطور طاقة 10000 م 3/ يوم، واستكمال البنية الأساسية بالمنطقة الصناعية ببئر العبد؛ وكذلك تطوير بحيرة البردويل والتى تم تنفيذها بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية من خلال إنشاء مزارع سمكية جديدة وتأمين البحيرة من التعديات وأعمال الصيد الجائر، ولربط سيناء بالعالم الخارجى تم تطوير مطار المليز لتحويله لمطار دولى، وفيما يلى استعراض للموقف التنفيذى لمشروعات التنمية بشمال سيناء وجنوب سيناء نبدأها بشمال سيناء التى فتحت فيها القوات المسلحة وبالتعاون مع جهود أجهزة الدولة المختلفة أفاقا جديدة للتنمية المستدامة ؛ وجعلتها واقعا فعليا على الأرض الطيبة.

> مجتمعات سكنية جديدة >︎

ولقد تضمنت المشروعات التى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بشمال سيناء؛ بالتعاون مع اجهزة الدولة، عددا كبيرا من المشروعات الكبرى للبناء والتعمير

وخلق مجتمعات جديدة ؛ ففى مجال الإسكان تم الانتهاء من إنشاء 5 عمارات بإجمالى 120 وحدة سكنية بمنطقة المساعيد بالعريش لصالح الأسر التى تم إخلاؤها من المنطقة العازلة طبقا لرغبتهم بنسبة تنفيذ 100 %، وإنشاء 2136 وحدة سكنية أخرى، كما نفذت الهيئة الهندسية مدينة رفح الجديدة والمتآلفة من 10016 وحدة سكنية و400 منزل بدوى ومنطقة خدمات، حيث تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحى والتصميمات، وإزالة المنشآت وتجهيز الأرض ودفع التعويضات للأهالى والبدء فى أعمال التنفيذ؛ وقامت الهيئة الهندسية بالانتهاء من حفر 18 بئرا سطحية وعميقة بمناطق الشيخ زويد ورفح ونخل والحسنة، بالإضافة إلى رفع كفاءة 27 بئرا بمناطق رفح والشيخ زويد، بنسبة تنفيذ 100 %، وجار تنفيذ محطتين لتحلية مياه البحر بكل من العريش والشيخ زويد بطاقة إنتاجية 5 آلاف و10 آلاف متر مكعب فى اليوم، بنسبة تنفيذ بلغت 75%، كما يجرى حاليا التخطيط لتنفيذ محطة أخرى بمنطقة شرق بورسعيد بطاقة 150 ألف متر مكعب فى اليوم، وخلال السنوات الثلاث الأخيرة وفى مجال الموارد المائية والرى تم إنشاء سحارة سرابيوم، وتجهيز بئر المنبطح بشمال سيناء بنسبة تنفيذ 100% لتوفير المياه اللازمة للزراعة والتجمعات التنموية ، وفى مجال التعليم كان لابد من وضع تخطيط إستراتيجى على أعلى المستويات للنهضة بالتعليم داخل سيناء ؛ التى عانى أهلها وحتى الوافدين عليها طويلا من التجاهل ؛ فلقد أنهت الهيئة الهندسية بالتعاون مع محافظتى شمال وجنوب سيناء، وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، من إنشاء 12 مدرسة و4 إدارات تعليمية بمناطق العريش ونخل وبئر العبدوالحسنة، ورفع كفاءة 9 مدارس ومعهد أزهرى بالشيخ زويد ورفح والعريش بنسبة تنفيذ 100%، وكان لزاما على الدولة وطبقا للتخطيط الخاص بتعمير سيناء؛ ووضعها على طريق التنمية الحقيقية ؛ الاهتمام بصحة المواطن السيناوى؛ وتوفير الرعاية الطبية من وحدات ومستشفيات ففى مجال الرعاية الصحية يجرى حاليا إنشاء 3 مستشفيات مركزى متكامل وتدبير الأجهزة الطبية بكل من ببئر العبد ورفح ونخل، تم الانتهاء منها بنسبة 95%، كما تم الانتهاء من رفع كفاءة وتطوير 8 وحدات صحية بنسبة تنفيذ 100%، وجارى تطوير ورفع كفاءة عدد 2 مستشفى عام بالعريش والشيخ زويد بنسبة تنفيذ 90%، وتطوير ورفع كفاءة 10 نقاط إسعاف وإنشاء 4 نقاط إسعاف جديدة ومخازن للأدوية بالعريش بنسبة تنفيذ 100%.وفى مجال الزراعة واستصلاح الأراضى تم الانتهاء من استصلاح وتنفيذ أعمال البنية الأساسية لمساحة 13 ألفا و680 فدانا ببئر العبد بنسبة تنفيذ 95%، بالإضافة إلى الانتهاء من إنشاء 350 صوبة زراعية وتوزيعها على أبناء البدو محافظة شمال سيناء بنسبة تنفيذ 100%.

«التنمية الشاملة»

وعلى طريق الدخول القوى فى مجالات التنمية الشاملة وخلق المجتمعات الجديدة التى تكون على المدى البعيد كتل تجذب الاستثمار فى جميع المجالات ؛ كانت الرؤية الإستراتيجية للدولة وبتكليفات مباشرة إلى القوات المسلحة الباسلة وأجهزة الدولة؛ الاهتمام ببناء الطرق؛ وتشييد الأنفاق التى تربط الغرب بالشرق ففى مجال النقل والمواصلات، تم الانتهاء من توسعة وتطوير طريق عرضى 1 الرابط بين كوبرى السلام ومنطقة سرابيوم بطول 42.5 كم وعرض 24 مترا بمعدل 3 حارات لكل اتجاه بنسبة تنفيذ 100 %، كما تم تنفيذ المرحلة الثانية من جنوب بورسعيد وحتى كوبرى السلام بطول 50 كم وعرض 24 مترا، ومن المخطط تنفيذ المرحلة الثالثة من منطقة سرابيوم حتى نفق الشهيد أحمد حمدى بطول 52 كم بنسبة تنفيذ 64 %، كما تم الانتهاء من تنفيذ أعمال تركيب حواجز وإنارة للطريق الدائرى بالعريش بنسبة تنفيذ 100 %، وتطوير وتوسعة طريق «الإسماعيلية–العوجة» بطول 211 كم وعرض 24 مترا بمعدل 3 حارات لكل اتجاه بنسبة تنفيذ 86 %، كما يجرى أعمال تطوير وتوسعة طريق ميناء العريش بطول 1.1 كم بنسبة تنفيذ 88 %، وجارى رفع كفاءة شبكة الطرق الداخلية المؤدية للمدارس والمستشفيات بمدن العريش والشيخ زويد ورفح، وطريق «العريش–رفح « بطول 42 كم وعرض 17 مترا المخطط رفع كفاءتها بالتزامن مع الجهود الأمنية فى تلك المناطق،كما تم تطوير وتوسعة 8 طرق أخرى بإجمالى أطوال 825 كم بمناطق العريش؛ الميدان وشعير وأم عدام والجدى وعرضى 3 ومتلا / سحابة وأم مخصة، وعرضى 4 وبغداد / بئر لحفن /العريش، كما تم تطوير مطار المليز المدنى، وتنفيذ 3 مجموعات أنفاق جنوب بورسعيد وشمال الإسماعيلية وشمال السويس.

وفى مجال الشباب والرياضة، قامت الهيئة الهندسية بإنشاء الصالة المغطاة بالعريش، كما تم إنشاء وتطوير ورفع كفاءة 35 مركز شباب بشمال سيناء.

وفى مجال التنمية الصناعية تم الانتهاء من أعمال البنية الأساسية (المياه والصرف الصحى والكهرباء والإنارة والطرق) للمناطق الصناعية الجديدة (ببئر العبد–وسط سيناء) بنسبة تنفيذ 100 %، وضمن المخطط إنشاء 10 مصانع رخام بمناطق صدر الحيطان وأبو زنيمة بالتعاون مع عدد من المستثمرين.

> جنوب سيناء والتنمية >

ولقد وضعت القوات المسلحة ممثلة فى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالتعاون مع أجهزة الدولة خطة إستراتيجية لتطوير البنية الأساسية والتحتية لجنوب وشمال سيناء، ونظرا للرؤية السياحية والاستثمارية لجنوب سيناء فقد تم إنشاء عدد من المشاريع التنموية لهذه البقعة الغالية من أرض مصر، وعلى كافة المحاور اجتماعيا، وتعليميا، وصحيا، وصناعيا، تم تنفيذ عدد كبير من المشروعات والتخطيط الاستراتيجى لمشروعات تنموية منها جامعة الملك سلمان على مساحة 300 فدان بمدينة الطور، وتضمنت المشروعات التى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بجنوب سيناء، إنشاء 2562 وحدة سكنية بمناطق الطور ورأس سدر ودهب وشرم الشيخ، بنسبة تنفيذ 100%، وإنشاء 4572 وحدة سكنية جديدة بمناطق رأس سدر وأبو زنيمة وأبو رديس وسانت كاترين الطور وطابا ونويبع وشرم الشيخ، وكذلك تنفيذ محطة تحلية مياه البحر رأس ملعب بأبو رديس بطاقة 4500م3 يومياً، وحفر 16 بئرا أخرى بمناطق أبو زنيمة ونويبع وسعال وسهل القاع وأبو جعده ووادى الباغة والرينة والنهايات بنسبة تنفيذ 100 %،كما يجرى الانتهاء من تنفيذ ثلاث محطات جديدة بطابا ورأس سدر والطور بطاقة إجمالية 30 ألف م3 يومياً.

وفى مجال الموارد المائية والرى أنهت الهيئة الهندسية من إنشاء 3 خزانات أرضية بجنوب سيناء بسعة 600 م3، بالإضافة إلى إنشاء سدود إعاقة بوادى الأخضر ووادى بعبع بنسبة تنفيذ 100 %، وفى مجال الصرف الصحى تم إنشاء محطة وشبكة صرف صحى بمدينة الطور بطاقة 10 آلاف م3 يوميًا بنسبة تنفيذ 100 %

كما تم الانتهاء من إنشاء 14 مدرسة و4 إدارات تعليمية بأبو رديس ورأس سدر وأبو زنيمة ونويبع وشرم الشيخ والطور بجنوب سيناء بنسبة تنفيذ 100 %.

والانتهاء من رفع كفاءة وتطوير 3 مستشفيات مركزى بسانت كاترين وطابا وأبو رديس واستكمال الأجهزة الطبية بها، والانتهاء من رفع كفاءة 4 وحدات صحية بمناطق الجبيل ووادى الطور وأبو صويرة ورأس مسلة، وتطوير ورفع كفاءة 11 نقطة إسعاف بجنوب سيناء بنسبة تنفيذ 100 %،

وفى مجال النقل والمواصلات، تم تطوير وتوسعة طريق «طابا / النقب» بطول 28 كم وعرض 11 مترا، متضمنة إنشاء 14 كم بلاطات خراسانية وإسفلت وأعمال صيانة ضد السيول بنسبة تنفيذ 100 %، وكذلك تطوير وتوسعة طريق رأس النقب / نويبع « وادى وتير « بطول 103 كم وعرض 11 متر بنسبة تنفيذ 100 %، ومن المخطط تطوير وتوسعة 3 طرق هى «النفق/ رأس النقب / طابا» و«رأس سدر/ صدر الحيطان» و«عيون موسى /شرم الشيخ» بإجمالى أطوال 680 كم. وفى مجال الشباب والرياضة تم الانتهاء من تنفيذ منتديين للشباب بشرم الشيخ والطور ومركزين للشباب بالهضبة والرويسات والمرحلة الأولى من مضمار الهجن، وكذلك الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثالثة من المدينة الشبابية بشرم الشيخ بنسبة تنفيذ 100 %، كما انه من المخطط تنفيذ 20 مركز شباب و2 معسكر شباب بجنوب سيناء، وفى مجال التنمية الصناعية تم التنسيق مع هيئة التنمية الصناعية ومحافظة جنوب سيناء لإنشاء البنية الأساسية من شبكات المياه والصرف الصحى والكهرباء وخطوط الغاز بالمنطقة الصناعية بأبو زنيمة، وفى مجال التجمعات التنموية يجرى حاليا التخطيط لإنشاء 11 تجمعا تنمويا بشمال سيناء، و7 أخرى بجنوب سيناء، ودراسة أماكن بديلة لـ 8 تجمعات أخرى بشمال سيناء، ويتكون التجمع التنموى طبقا لمساحة الأرض الصالحة للزراعة وكمية المياه المتوفرة فى المنطقة المطلوب تنميتها من 500 إلى 1000 فدان، ويتألف من أرض زراعية يتم تسويتها بمعدل 10 أفدنة لكل أسرة و9 صوبات زراعية و10 خلايا نحل، و50 إلى 100 منزل دور واحد قابل للتعلية بمدخل منفصل، وكذلك منطقة خدمية لكل تجمع تشمل ساحة رياضية وسوق تجارى ومدرسة تعليم أساسى ومسجد وديوان.

 

تابع أخبار ذات صله ..

 

 السيسي يهنئ جموع المصريين بذكرى تحرير سيناء 

 

 السيسي يضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة 

 

 الرئيس السيسي: ذكرى تحرير سيناء عزيزة وغالية 

 

 السيسي: سيناء هي عنوان لتاريخ طويل من كفاح الشعب المصري العظيم 

 

 رسائل الرئيس السيسي للمصريين في ذكرى عيد تحرير سيناء 

 

 تنمية سيناء حلم يتحقق 

 

 الموسيقى والأغاني الوطنية تملأ ميدان التحرير احتفالا بذكرى تحرير سيناء