500 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى في سادس أيام عيد الفصح

 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بتشديد إجراءاتها العسكرية في القدس القديمة، تزامنًا مع اقتحام عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى في سادس أيام عيد الفصح اليهودي، فيما منعت المصلين من دخول المسجد وتأدية صلاة الفجر فيه.

اقرأ أيضًا.. الوطني الفلسطيني: مشاركة وزراء إسرائيليين بمسيرة للمستوطنين إجرام

واقتحمت 11 مجموعة من المستوطنين باحات الأقصى، بعدد إجمالي يصل إلى 500 مستوطن، ونفذ المستوطنون اقتحاماتهم على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال التي أبعدت المصلين الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين، كما اقتحمت قوات الاحتلال سطح المصلى القبلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

كما نشرت قوات الاحتلال عناصرها في القدس القديمة ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات المؤدية للأقصى، وفرضت تشديدات على أبواب المسجد، ومنعت اثنين من الفلسطينين من دخوله، واحتجزت هويات بعض الوافدين بعد تفتيشهم، ومنعت دخول من هم دون سن الـ 55 عامًا.

وأدى المواطنان صلاة الفجر قرب المسجد الأقصى، بعد منعهما من الصلاة فيه من قبل قوات الاحتلال التي استنفرت عناصرها والوحدات الخاصة، ونشرتها في القدس القديمة، وعند ساحة البراق، وأبواب المسجد الأقصى.

ويأتي ذلك، فيما أعلنت ما تسمى مديرية "جبل الهيكل"، أن المسجد الأقصى سيفتح أمام اقتحام المستوطنين، اليوم الثلاثاء، بين الساعة 7:00 صباحا حتى 11:30 ظهرًا.

ومن المقرر أن يعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، موقفه النهائي من قضية السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.

وشهد المسجد الأقصى في الأيام الماضية اقتحامات وحشية تخللها اعتداء على المصلين المعتكفين، وإجبارهم على مغادرة ساحات المسجد بالقوة، واعتقال المئات من الفلسطينيين.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: