التضامن الاجتماعي تشارك بورشة عمل للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية بجنيف
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل نظمتها منظمة العمل الدولية بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن استجابة السياسات الاقتصادية لمواجهة آثار جائحة كوفيد - 19 وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل وتجارب الدول المختلفة في هذا المجال، التي عقدت في مقر المنظمة في جنيف بسويسرا.
بروتوكول تعاون بين التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية لتسويق المنتجات اليدوية والتراثية
وشهدت الورشة مشاركة خمس دول هى "الأرجنتين ومصر والمغرب وأثيوبيا ونيبال"، وضم الفريق المصري مجموعة من الخبراء والمسئولين الحكوميين تتكون من دكتور مرفت صابرين، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، ودكتور ريهام رزق، رئيس وحدة النمذجة والتنبؤات بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والأستاذة داليا فؤاد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بوزارة المالية، وممثل عن اتحاد الصناعات المصرية، ونائب ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالقاهرة، وممثل عن اتحاد العمال المصري، واستشاري هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مجال اقتصاديات الرعاية والتوظيف.
وتأتي مشاركة وزارة التضامن الاجتماعي في إطار البرنامج المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية الخاص بتحفيز التوظيف اللائق للمرأة من خلال سياسات النمو الاحتوائي والاستثمار في قطاع الرعاية.
وعرض الوفد المصري جهود الحكومة المصرية في تحفيز الاستثمار في اقتصاد الرعاية، وإصلاح البيئة التشريعية للاستثمار في اقتصاديات الرعاية من أهمها إصلاح قانون التأمينات والمعاشات الذي يقدم تغطية تأمينية لكل العاملين والعاملات في قطاع الرعاية من القطاع الخاص، وكذا مد منظومة التأمين الصحي الشامل لهم، بالإضافة إلى سد الفجوة في مزايا الأمومة المقدمة للعاملات في القطاع الخاص بحيث تتساوى مع العاملين بالقطاع الحكومي، فضلًا عن تفعيل المواد الخاصة بإنشاء الحضانات في القطاع الخاص في قانون العمل المصري، إذ يلزم القانون صاحب العمل الذي يوظف 100 عاملة بإنشاء حضانة في مكان العمل لرعاية أطفالهن.
كما عرض الوفد المصري أيضًا حزمة التسهيلات والحوافز التي يقدمها قانون تنمية
وشهدت الورشة استعراض تحليل لسوق العمل في الدول المشاركة والتحديات التي تعوق زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، بجانب استعراض برامج الحماية الاجتماعية للمرأة ودور الحماية الاجتماعية في دعم المرأة للاستجابة للطوارئ، وماهية تدخلات الحماية الاجتماعية المتاحة للمرأة في الدول المشاركة، وتحديد فجوات الحماية الاجتماعية والاحتياجات المستقبلية.
كما استعرضت أيضًا الأداة التي تم تطويرها من قبل منظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لتقييم تحفيز الحزم المالية من منظور المساواة بين الجنسين، وكذا تأثير جائحة كورونا فى توظيف المرأة وخطط التعافي الاقتصادي.