تنتج أمراض الكلى من تراكم السوائل ومخلفات الجسم عليها، وعدم التخلص منها في البول، لذا صنفته الصحة العالمية السبب العاشر لوفاة الملايين حول العالم، وتم اكتشاف انزيم مهم في الجسم هو ما يترتب عليه الإصابة بأمراض الكلى.

 

اقرأ أيضًا.. أعراض تظهر في مراحل متقدمة من أمراض الكلى

 

ماهو أنزيم NAD+؟

يلعب أنزيم نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد NAD+ دورًا هامًا في أمراض الكلى، فإذا عمل بشكل طبيعي قد يفتح الباب لطرق جديدة للوقاية والعلاج، وهذا وفقًا لما قاله علماء بجامعة بنسلفانيا والذي نقله موقع "نيو أطلس".

 

دور أنزيم NAD+ وعلاقته بالميتوكوندريا

انزيم NAD+ هو عبارة عن جزيء مساعد في كل خلية حية حيث يقوم بتنظيم مسارات التمثيل الغذائي المختلفة، بالإضافة إلى المشاركة في إصلاح الحمض النووي ووظيفة الخلايا المناعية.

 

ومن خلال هذا الإنزيم يتم توليد الطاقة في الخليه بتأثيره على الميتوكوندريا التي تعد من مولدات الطاقة، وهي التي تقوم بإمتصاص العناصر الغذائية الأساسية وإخراج الفضلات والسموم، وبدون مستويات كافية من الأنزيم، لا تقوم خلايا الجسم بتوليد

الطاقة اللازمة للقيام بوظائفها الأيضية.

 

وعندما تتلف الميتوكوندريا في تلك الخلايا، نتيجة قلّة الإنزيم، تنطلق استجابة التهابية يمكن أن تؤدي إلى أمراض الكلى، مما يؤدي إلى تراكم السوائل والشوارد والفضلات في الجسم.

 

باحثون يتوصلون لطريقة جديدة للوقاية ومنع تطور أمراض الكلى

ولهذا السبب سعى الباحثون إلى العثور على علاقة بين مستويات NAD + والتعبير الجيني للميتوكوندريا، وخلصوا إلى أن مستويات NAD+ المنخفضة كانت سمة رئيسية لأمراض الكلى البشرية.

وتم إعطاء فئران المختبر مكملات بدون وصفة طبية من سلائفNAD+، نيكوتيناميد ريبوسيد أو أحادي نيوكليوتيد النيكوتيناميدNMN، لتعزيز مستوياتNAD+، تمت حماية الميتوكوندريا في الخلية الأنبوبية من التلف، مما يعد أملًا جديدًا للوقاية ومنع تطور أمراض الكلى.