تكدس آلاف النساء قبل أداء صلاة الجمعة بالقدس (شاهد)
يشهد المسجد الأقصى في القدس المحتلة إجراءات إسرائيلية مشددة لدخوله، حيث يتم فرض قيود صارمة على حرية الدخول للمصلين الفلسطينيين والعرب، في حين يتم تسهيل دخول المستوطنين الإسرائيليين والسياح الأجانب.
اقرأ ايضا .. الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ثاني أيام رمضان (شاهد)
وتزامناً مع ثاني جمعة في شهر رمضان، تتكدس آلاف النساء الفلسطينيات والعربيات أمام بوابات المسجد الأقصى، وينتظرن لساعات طويلة للدخول وأداء صلاة الجمعة في المسجد. وتتعرض هذه النساء لإجراءات أمنية صارمة، حيث يتم فحص هوياتهن وتفتيش حقائبهن وملابسهن بشكل دقيق.
وتعد هذه الإجراءات الإسرائيلية المشددة جزءًا من سياسة الاحتلال الإسرائيلي لتقييد حرية الدخول والتنقل للمصلين الفلسطينيين والعرب، والتي تمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى بحرية وسهولة. ويعد هذا التمييز العنصري والاستفزازي جزءًا من الحصار الإسرائيلي المفروض على القدس الشرقية المحتلة، والذي يستهدف تهويد المدينة وتجريع الفلسطينيين الألم والمعاناة.
ويستنكر المواطنين الفلسطينين والعرب هذه الإجراءات الإسرائيلية المشددة، وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقدس وتحرير المسجد الأقصى وجميع المساجد الإسلامية والمقدسات الدينية في فلسطين. وتؤكد على أهمية الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية للمدينة المقدسة، وذلك من خلال
وتتزايد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذا التمييز العنصري والانتهاكات الإنسانية في القدس المحتلة وفلسطين عموماً، وتحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة، حيث تدعم المنظمات الحقوقية والإنسانية حقوق الفلسطينيين وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
.JPG)
وفي النهاية، يجب على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه وحريته وكرامته، والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة والوقوف في وجه التمييز العنصري والاستفزازات الإسرائيلية والدفاع عن الحقوق الإنسانية والدينية والثقافية للشعب الفلسطيني وجميع الشعوب والأمم في المنطقة.