عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنشودة المطر.. الشعر الذي تسبب في حبس صاحبه والفنان محمد عبده

أنشودة المطر
أنشودة المطر

 أعاد الفنان السعودي محمد عبده، للأذهان الآلاف من عشاق الشعر العربي إلى كلمات "أنشودة المطر" للشاعر العراقي بدر شاكر السياب، بعدما روى ذكريات غنائها للمرة الأولى عام 2000.

 

اقرأ أيضًا.. جاهين ..شاعر الغلابة والمهمشين الذي ظلمه النقاد

 

تعتبر أنشودة المطر من أبرز الكتابات الأدبية التي تعود إلى الشاعر العراقي وتسببت في استدعائه للتحقيق آنذاك، وهى من أبرز الأعمال التي خرجت للعالم في 1962م وكانت أشهر ديوان شعري في عام إصدارها واختلف عليها  الكثير.

أنشودة المطر

 

نالت " أنشودة المطر" هذه الشهره بإعتبارها هى البوادر الأولى لـ"السياب" التي اعتمد فيها على استلهام التراث الأسطوري في شعر واعتبر إضافة كبيرة للشعر العربي الحديث.

 

لعب الشاعر العراقي في كلمات أنشودة المطر، بكلمات خضعها من توصيل المعاني وتلاعبت المفردات وتماهت شخصيته بتموز ومزاجها بالمطر ونقل إلى عشاق الشعر العربي صورة العراق وعبر عن محبته بكلمات أسطورية وأحيا رموزًا لا تزال على قيد الذاكرة في وجدان الشعراء وكانت بمثابة هى الدليل المرئي والسمعي على نضج هذا الشاعر ووصوله إلى قمة الإبداع.

 

 زادت ريادة "السياب" في فترة الخمسينات والستنيات بعدما ترددت على الألسنة وكل ما أنتجة من أعمال أدبية وكانت من أبرزهم قصيدة "أنشودة المطر"، التي نشرت في مجلة الآداب البيروتية، ولعل السبب في هذه الشهرة يعود إلى الصورة الشعرية التي استهل بها "أنشودة المطر" جديدة ومفاجئة، وفي الوقت نفسه عميقة الارتباط ببيئة ويجد من يقرأ هذه الأبيات نفسه أمام لوحة فنية معتمدة على النخيل والنباتات التي تعيد إلى الأذهان الطبيعة العربية، وما تزال هذها الديوان من أهم ما نشر في الشعر الحر وتعتبر حجر الأساس في بناء الصرح الشعري الذي تفيأ في ظلاله كل الشعراء اللاحقون  للشاعر العراقي.

 

 

أثرت  أنشودة المطر على السياب وكانت السبب في استدعائه للتحقيق وهو الأمر الذي ذكر مثيلة الفنان السعودي في قناة خليجية خلال حديثة في برنامج "الليون"، أن عشاق الفصحى

والشعر العربي رحبوا بهذه الأغنية كما تسببت في استدعائة هو الآخر قائلًا: "داهموني المباحث وقالوا تعال نبغاك".

أنشودة المطر

 

 وروى تفاصيل هذا الاستدعاء الذي وصفة بالرقي وقال: "قال لي الرائد أنا من معجبيك ومؤمن بما تفعله"، ثم طلب منه كتابة ما يعرفة عن الشاعر العراقي الذي نال شهره واسعة بسبب هذه الأبيات.
 

 لفت إلى أن جمال أنشودة المطر يكمن في الكوبليه الأخير الذي وصف فيها الخليج، وبدأ حديثة عن السياب ووصفه أنه كان من الأشخاص المستنيرة وظهر هذا من خلال مواقفة السياسية والثقافية وأنه كان من أنصار البعثية ثم كفر بها ومال إلى الفكر الماركسي ثم كفر به وأصبح ناصري وكفر به، وغيرها من المواقف التي يستطيع من خلال استنباط عقلية هذا الشاعر.

أنشودة المطر

 

وأضاف "عبده" أن السياب كان حريصًا على التواجد في كل الدول الخليجية وزار أمرائها وحكامها ولكنه لم ينتسب إلى أي طيار أو جماعة وكان صاحب شخصية فريدة جعلته يكفر بكل ما يُجيب ظن عقله وظل كالطير يجوب سماء الدول العربية ولم يستقر سوى في الكويت التي استضافته خلال مرضه في مستشفى صباح السالم التي مات فيها.

موضوعات ذات صلة..

الشاعر العراقى مالك البطلى : الشعر ديوان العرب والفقراء والأنبياء

شامخ الشندويلى يكتب "الشعر طبطب على الشاعر"