إلى متى تستمر فزاعة الزلازل في إثارة ارتياب العالم؟؟

 يترقب العالم وقوع زلازل مدمرة أخرى على غرار زلزال 6 فبراير "بحسب توقعات الخبراء"، الذي ضرب كلًا من تركيا وسوريا وأودى بحياة ما يقارب 50 ألف قتيل.

 

 اقرأ أيضًا.. زلزال مدمر يضرب مدينة إسطنبول قريبًا

 

 فيما لايزال أثر صدمة الزلزال الأخير تثير ارتياب العالم، والذي يعد خامس أكثر الزلازل دموية في العالم منذ عام 2000، وحصد ما يفوق الـ50 ألف قتيل في البلدين، إضافة إلى دمار هائل، ونزوح الملايين من الناس.

 

زلزال مدمر آخر:

من جهته تنبأ الخبير التركي ناجي غورور، خبير زلازل، بوقوع زلزال ضخم فى تركيا قد يتجاوز 10 درجات على مقياس ريختر، وذلك فى أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الشهر الماضي.

 

 أشار غورو، إلى أن هناك فجوة زلزالية في إسطنبول، وعندما يتم سد هذه الفجوة سيحدث زلزال مرمرة الكبير والمدمر،بحسب موقع "روسيا اليوم.

 

 أضاف أنه في بعض المناطق ستكون شدة الزلزال 10 درجات على مقياس ريختر، وسيكون عبارة عن زلزالين متتاليين، وبسبب شدتهما يمكن اعتبارهما 4 زلازل في وقت واحد.

 

وقوع الزلازل أمر اعتيادي:

 فيما صرَّح الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أنه عالميًّا فإن متوسط الزلازل اليومية حوالى 180 زلزال، حيث

يبلغ إجمالى الزلازل سنويًّا نحو 165 ألف زلزال بشدة تتراوح من 2 إلى أكثر من 7 ريختر، بمتوسط يومى حوالى 180 زلزالًا، مشيرًا إلى أن الــ24 ساعة الماضية شهدت أكثر من 171 زلزالًا.

 

 أشار شراقي، في تصريحات على صفحته بالفيس بوك، إلي أن الأيام الأولى من مارس هى الأهدأ زلزاليًّا في تركيا وسوريا التي لم يحدث فيها أي زلزال أمس السبت، كما ادعى أحد البرامج التلفزيونية أن سوريا حدث بها 50 زلزالًا، وأنه يظل إمكانية حدوث زلزال فى هذه المناطق أمر متوقع علميًّا.

 

 طمأن شراقي، المواطنين بالتشديد على أنه من المعتاد حدوث الزلازل، وبالتالى توقع الزلازل فى بعض الدول لا يعتبر تنبؤ لأنه لا يحدد قوة الزلزال ومكانه وزمن وقوعه، ولايوجد علميًّا تنبؤ بالزلازل.