«أنا لحبيبى» عودة للسينما الرومانسية
تخطت إيرادات فيلم «أنا لحبيبى» 8 ملايين جنيه فى 16 يوم عرض، ليتصدر بذلك إيرادات أفلام الموسم حتى الآن، ويرجع السبب الى موضوعه الرومانسى الذى تفتقده دور العرض السينمائى فى الفترة الأخيرة.
.jpg)
الفيلم بطولة كريم فهمى وياسمين رئيس، وسوسن بدر، ومحمد الشرنوبى، وأحمد حاتم، تأليف محمود زهران، واخراج هادى الباجورى، وتدور أحداثه حول شخصية «شادى» وهو كاتب روائى يلتقى فى القطار مصادفة بـ«ليلى» ويتجاذبان أطراف الحديث، ليقع الكاتب فى غرام «ليلى»، ولكن هذا الحب يلقى رفضاً من العائلة.
.jpg)
القصة الرومانسية للفيلم ليست هى فقط الجاذبة للجمهور، لكن النصف الأول من العمل يوضح صورة متميزة للمناطق السياحية فى مصر، خاصة منطقة نويبع بجانب قصة الفيلم الرومانسية وذلك من خلال شخصية «مازن» المتجول فى المناظر الطبيعية والذى يمهد للحبكة وعلاقة الحب بين الطرفين، حتى يصل إلى الأزمة الحقيقية.
«نجوم وفنون» حاورت فريق عمل الفيلم للتعرف على كواليس التصوير:
.jpg)
ياسمين رئيس: تعمدنا التصوير فى الأماكن السياحية لإظهار جمال مصر
عبرت الفنانة ياسمين رئيس عن سعادتها بردود الفعل عن فيلمها «أنا لحبيبى» وقالت: الحمد لله، قدمنا الفيلم بصدق وإخلاص، وكما توقعت حدث الفيلم أعجب الجمهور.

وأضافت: بحثنا لفترة طويلة عن شركة إنتاج، وكنت مع المؤلف محمود زهران من البداية تحديدًا عام 2014، لكن كل الشركات رفضت الفيلم وبعدها عانينا من الكورونا، وأخيراً سعدت كثيراً عندما شاهدته فى قاعات العرض سعدت وكنت منتظرة رد فعل الجمهور الذى أبهرنى برأيه فى القصة والتمثيل.
وتابعت: «ما أعجبنى فى الفيلم عندما شاهدته على الشاشة أنه يقدم صورة لمناطق مصر الجميلة فى سيناء ونويبع ويصور المناظر الطبيعية».
وأضافت: هو فيلم رومانسى مناسب لجميع الأسر المصرية، ولا يحتوى على أى مشاهد تجعل الأسرة تخاف على بناتها أو أطفالها لمشاهدة الفيلم، الفيلم قصة من الواقع.
.jpg)
وكشفت ياسمين رئيس سر إطلاق اسم إحدى أغنيات السيدة فيروز على الفيلم قائلة: «الفيلم فيه 4 أغنيات لفيروز، والبطل والبطلة عاشا قصة حب على بعض أغنياتها، وكان يحمل اسم جارة القمر من ارتباطنا بها فى الفيلم، ولكن تغير اسم الفيلم لـ«أنا لحبيبى».
وأضافت: «ليلى» هى بنت شبه بنات كتيرة جداً بسيطة وطبيعية وتحب مثل كل البنات، وهذا ما جذبنى فى البداية أن الفيلم من الواقع كثيراً، وأضافت: عن تجهيزها للشخصية تحدثت مع الإستايلست لكى تظهر ليلى بشكل قريب جداً للجمهور، وارتديت إكسسوارات كثيرة لكى تكون مميزة.
وقالت إن هناك كيميا بين فريق العمل بشكل كبير، خاصة مع النجم كريم فهمى، فأنا كنت سعيدة برأى الجمهور أننا ثنائى ناجح، بالإضافة إلى النجمة سوسن بدر فهى سر نجاح فى كل عمل، وأعشق التعاون معها دائماً.
وعن عرض الفيلم فى موسم عيد الحب قالت: هو قرار الشركة المنتجة، وأرى أن التنوع فى مصلحة الجمهور، عرض الفيلم فى موسم ملىء بالكوميديا والأكشن أعطاه تميزاً، وأعطى للجمهور فرصة أن يشاهد أكثر من موضوع بالإضافة الى أنه عمل رومانسى لايت وسط زحمة الحياة الصعبة، نحن نحتاج ذلك فى حياتنا، وهذا سر نجاح التركى المدبلج وأعمال المنصات المختلفة الرومانسية وهو ما يؤكد أن الجمهور دائماً يبحث عن التنوع.
كريم فهمى: الفيلم قصة رومانسية واقعية
أشاد بطل العمل كريم فهمى بردود فعل الجمهور على الفيلم، وقال: الحمد لله العمل حقق ما كنت أتمناه أن الجمهور شاهد الفيلم وحقق إيرادات جيدة فى توقيت صعب وهو ما يؤكد أن الجمهور الحقيقى يقدر قيمة الفيلم ويتابعه.
وأضاف أن الشخصية فى الفيلم تختلف تمامًا عن شخصيته الرومانسية فى مسلسل «بنحب تانى ليه» والتى لاقت استحساناً كبيراً من الجمهور، قائلاً: مراد كان فى المسلسل شخص ذو مستوى مادى عال جداً ويعبر عن الحب بأنماط درامية مختلفة، أما شخصية الفيلم فهى لكاتب روائى بمستوى مادى بسيط وخطوط

وقال «كريم» إن فريق عمل الفيلم كان مميزاً للغاية، وهو ما أثار إعجابه منذ البداية، مضيفاً: منذ عرض الفيلم أعجبتنى طريقة كتابة السيناريو، وجدتها مختلفة، بالإضافة الى أن المخرج هادى الباجورى من أهم مخرجى جيله فهو فنان مميز، وكذلك ياسمين رئيس، فهى فنانة جميلة وطبيعية للغاية، أما الفنان سوسن بدر تظهر فى العمل بشخصية صارمة جداً لكنها على المستوى الشخصى جميلة وطيبة وكانت فاكهة اللوكيشن.
وعن اهتمامه بكتابة الأفلام قال: أنا مؤلف سينمائى، قدمت من قبل فيلم «بيبو وبشير» بطولة آسر ياسين وزنقة ستات بطولة حسن الرداد وآخرها حسن وبقلظ وديدو، وأعشق الكتابة وصدر لى حديثاً رواية «مملكة الموت» الذى طرحت فيها فكرة مختلفة وهى الكتابة المصورة والتى غلب عليها طابع كتابة الأفلام.
وأضاف «كريم» أن توقيت عرض الأعمال لا يشغله، لأنه بيد الله، لكن شهر فبراير هو أقرب الشهور له لأنه عيد ميلاد زوجته وابنته كاميليا، وطرح 3 أعمال فيه كان مؤشراً جيداً جاء بالصدفة، مشيراً إلى أن تصوير فيلمه «أنا لحبيبى» كان على مدار 3 سنوات وتوقف أكثر من مرة، وصادف طرحه مع طرح مسلسله أزمة منتصف العمر الذى انتهوا من تصويره قبل شهر رمضان المنقضى وتصادف طرحه على إحدى المنصات فى نفس توقيت عرض الفيلم، بالإضافة لطرح أحدث رواياته مملكة الموت.
وحول الجدل المثار حول مسلسل أزمة منتصف العمر قال: هذا طبيعى، لأنه عمل درامى، وأنا سعيد بردود الفعل سواء من أعجبهم المسلسل أو لم يعجبهم، لأن هذا نجاح، والحدوتة توضح شخصية عمر كيف يتعامل مع كل واحدة سواء «فيروز أو مريم أو سلمى»، وكوميكس الجمهور على الشخصية تسعدنى دائماً، وأضاف لا يمكن أن نقدم جزءاً ثانياً من المسلسل فأنا ضد فكرة نجاح المسلسل فنقدم منه جزءاً ثانياً، لأن الجزء الثانى لن يحقق نفس مستوى النجاح.
وعن عرض أعماله على المنصات ومنافستها للشاشات العادية قال: المنصات تملك سقفا من الحريات أعلى من التليفزيون الموجود داخل كل بيت، ولكن مع المنصات تملك بإرادتك واختيارك وعن طريق اشتراك، بمعنى أدق لا يدخل البيوت فجأة، ومع ذلك أرى أن الأهمية ستتوزع بينها وبين شاشات التليفزيون وستكون منافساً قوياً، ومن أسباب المنافسة أيضًا أن الحلقات فى المنصات قصيرة وهو ما يمثل نقطة اختلاف أخرى، ولكن يظل الموسم الرمضانى له قوته لما له من قاعدة مترسخة داخل وجدان الجمهور.