أصابع الاتهام تطول نظام الأسد بحجب المساعدات عن منكوبي الزلزال

منذ الساعات الأولى لوقوع كارثة زلزال تركيا وسوريا.. امتدت أيادى العديد من دول العالم بالمساعدات للدولتين المنكوبتين عن طريق فرق الإنقاذ وتقديم سبل الإغاثة اللازمة وتقديم بعض مساعدات العيش للتخفيف من الخسائر نسبيًا.

اقرأ أيضًا.. لحظة وقوع زلزال تركيا وسوريا (شاهد)

 

كانت سوريا هى الحلقة الأضعف في تلك المرحلة.. فالحذر الدولي على المذكورة عطل وصول المساعدات للمنكوبين،  وعقب حل الأزمة لاحت أزمة أخرى في الأفق باتهامات إلى نظام الأسد بالطمع في مساعدات الضحايا والاستئثار بها لنفسه وللإمارات التابعة له.

 

اتهام نظام الأسد

 

وتجدر الإشار إلى أن العديد من الجهات الحقوقية لفتت إلى مسألة توزيع المساعدات الإنسانية في سوريا، وسط اتهامات للنظام بالاستحواذ عليها، ووصول القليل منها فقط للمتضررين.

 

فيما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن النظام اشترط مصادرة نصف المساعدات التي تخرج من مناطق الإدارة الذاتية أو الهلال الأحمر الكردي إلى ريف حلب، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الأحد فيديو لعاملة إنسانية.

 

وفي فيديو منتشر على مواقع التواصل،  قالت موظفة ألمانية في الهلال الأحمر الكردي متواجدة مع قافلة المساعدات القادمة من

مناطق شمال شرقي سوريا باتجاه حلب، إن "نظام الأسد يشترط تسليمه نصف المساعدات على الأقل للسماح لنا بالدخول إلى مناطقه".

 

وكان مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، قد أكد ، أن مساعدات وصلت من متلف الدول العربية، مطالباً بوجود آلية لتوزيعها إلى مستحقيها وعدم سرقتها.

 

خذلان أهل سوريا

من جهتهم أعلن إن سكان شمال غرب سوريا عن شعورهم بالخذلان بعد الزلزال المروع الذي ضرب سوريا وتركيا بسبب نقص المساعدات الدولية بحسب تصريحات مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة مارتن غريفيث الذي أعلن " محقون في شعورهم".

 

من جهتها أعلنت الأمم المتحدة إن المساعدات الطارئة من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا تعطلت بسبب عدم موافقة جماعة متشددة تسيطر على إدلب.