رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

صور فضائية تظهر كيف تحركت الأرض بتركيا عقب الزلزال

صور توضح تغيير شكل
صور توضح تغيير شكل الأرض بتركيا

خلّف زلزال شرق المتوسط تداعيات كبرى كأعداد القتلى والدمار الهائل الذي خلفه في سوريا وتركيا، ولكن أظهرت صور فضائية تداعيات أخرى غير واضحة للعيان وكيف أدى الزلزال إلى إحداث تغيير في شكل الأرض بتركيا.

 

اقرأ أيضًا..بعد الزلزال المدمر.. كارثة جديدة تهدد شمال سوريا

وكشفت الصور التي نشرها الباحث المتخصص في شؤون الكوارث، أندريس شيفا، مناطق في تركيا قبل الزلزال وبعده، لتبيان الفرق الذي أحدثته الكارثة الطبيعية هناك.

واعتمد الباحث الألماني على صور فضائية جمعتها شركة "ماكسار" الفضائية وعملاق محركات البحث "غوغل" لشرح الفكرة، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري.

وكتب معلقا على صورتين في منطقة نورداغي في ولاية غازي عنتاب، إحدى أكثر المناطق تضررا بجنوب تركيا بأنهما يظهران تمزقا واضحا في الأرض.

 

وأضاف أن هناك إزاحة بمسافة 3 إلى 4 أمتار بشكل أفقي.

وفي مقارنة أخرى لصور التقطت أيضا في منطقة نورداغي، بدا الانحراف نحو اليمين، ودعا الباحث إلى النظر إلى الصوامع المنهارة في هذه الجهة، حيث بدا ركامها متداعيا على جوارها.

وقارن الباحث الألماني أوضاع طريق سريع في المنطقة ذاتها، قبل الزلزال وبعده، ليقول إنه هناك ميلا حدث هناك.

وكان خبراء قالوا في وقت سابق إن الزلزال الذي ضرب تركيا، فجر الاثنين، أحدث تغييرا هائلا في الصفائح التكتونية، التي  تقع عليها تركيا، حيث دفعت بالبلاد إلى الغرب بما مقداره 3 أمتار.

 

ويعتقد هؤلاء أن مقدار تحرك الصفائح، المقدر بالأمتار، قد يكون منطقي تماما بالنظر إلى قوة الزلزال والدمار الذي تسبب به.

وحدث تمزق في الصدع بين صفيحة الأناضول والصفيحة العربية، إثر الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وفقا لهم. 

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى أكثر من 17100 قتيل، اليوم الخميس، فيما تتلاشى آمال العثور على ناجين تحت الأنقاض وسط طقس صقيعي.

وأعلن مسؤولون ومسعفون أن 14014 شخصا قضوا في تركيا و3162 في سوريا، جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلدين، يوم الإثنين الماضي، وبلغت شدته 7,8 درجات، لترتفع الحصيلة المؤكدة إلى 17176 قتيلا.

ويواصل عمال الإنقاذ في البلدين، في أجواء البرد الشديد، جهودهم بحثا عن ناجين تحت الأنقاض مع تضاؤل فرص إنقاذهم بعد مرور ثلاثة أيام على الزلزال.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.