وزير الخارجية السعودي.. تصريحات نارية في المنتدى الاقتصادي العالمي

تُحاول المملكة العربية السعودية، إيجاد سبيل للحوار مع إيران "ثاني أكبر دولة بالشرق الأوسط"، باعتبار أن الحوار أفضل وسيلة لحل الخلافات، حسبما أفاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

 

وقال وزير الخارجية السعودي، إن قرار المملكة ودول الخليج  بالتركيز على اقتصاداتها وتنميتها هو إشارة قوية لإيران والآخرين في المنطقة بأن هناك مسارات أخرى لتحقيق الرخاء المشترك، جاء ذلك خلال كلمته في جلسة بمنتدى دافوس شارك فيها وزراء خليجيون وأوروبيون.

 

اقرأ أيضًا.. ولي عهد السعودية يشكر الرئيس السيسي على حُسن تنظيم قمة المناخ

 

وأضاف الأمير فيصل، أن هناك حاجة لإيجاد سبيل لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني وإلا فإن حالة عدم اليقين العالمية ستستمر.

 

وتابع وزير الخارجية السعودي، أن هذه مسألة مُعقدة لكن ينبغي الحديث عن كيفية إيجاد سبيل لإنهاء الصراع، مُؤكدًا أن هناك حاجة أيضًا إلى الاهتمام بالشرق الأوسط، مُستشهدًا بسوريا وكذلك المخاوف الإقليمية بشأن "السياسات الاستفزازية" من جانب الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يرأسها بنيامين نتنياهو في تحالف مع القوميين المتطرفين.

 

وتُتنافس السعودية وإيران مُنذ سنوات على النفوذ في خصومة تجسدت في أنحاء المنطقة في صورة

أحداث مثل الصراعات في اليمن وسوريا ولبنان.

 

وقطعت الرياض وطهران العلاقات في 2016 لكن مسؤولين من البلدين أجروا خمس جولات من المحادثات المباشرة استضافها العراق مُنذ العام الماضي، وكان آخرها في أبريل، دون تحقيق أي انفراجة دبلوماسية.

 

وتشعر دول الخليج العربية بقلق بخصوص برامج إيران النووية وتلك الخاصة بالصواريخ الباليستية وشبكة وكلائها الإقليميين، لكنها تُريد احتواء التوترات والتركيز على الأولويات الاقتصادية.

 

وتعهد نتنياهو بالسعي لإقامة علاقات رسمية مع الرياض للبناء على اتفاقيتي التطبيع الموقعتين مع الإمارات والبحرين تحت قيادته في عام 2020.

 

وباركت السعودية الاتفاقيتين اللتين توسطت فيهما الولايات المتحدة، لكنها لم تصل إلى حد الاعتراف الرسمي بإسرائيل في غياب حل لمساعي الفلسطينيين لإقامة دولة.