عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سقوط 32 ديلر في قبضة الأمن بالقليوبية

بوابة الوفد الإلكترونية

أسقطت الأجهزة الأمنية بـمديرية أمن القليوبية، 32 ديلر مخدرات خلال حملة أمنية موسعة، بحوزتهم كمية من المواد المخدرة مختلفة الأنواع، بينها الحشيش والهيروين والشادو البودر والأقراص المخدرة.

 

اقرأ أيضًا.. ضبط المتهم الهارب من قتل سروجي الخانكة في القليوبية

البداية  كانت بتلقى مدير أمن القليوبية، إخطارًا يفيد بشن حملة مكبرة على الخارجين عن القانون من مروجي المواد المخدرة وحائزى الأسلحة النارية.

وأسفرت الحملة عن ضبط 32 عاطلًا بـ "القناطر الخيرية، وطوخ، وبنها، وشبرا الخيمة، والخانكة، وقليوب، وكفر شكر، وقها، وشبين القناطر، والخصوص، والعبور"، بحوزتهم 5 أسلحة نارية، وعدد من الطلقات من ذات العيار، وكمية من المواد المخدرة المتنوعة "الهيروين، والحشيش، البانجو، الإستروكس، الشادو، والأيس، وأقراص مخدرة، والبودر".

وبمواجهة المتهمين، بما أسفرت عنه الحملات، أقروا جميعًا بحيازتهم للمواد المخدرة بقصد الاتجار، وتحررت المحاضر اللازمة، وجرى عرضها على النيابة التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستعجال تحريات رجال المباحث حول الوقائع.

 

في سياق متصل، عاقبت  محكمة جنايات بنها الدائرة السابعة، ربة منزل بالإعدام شنقا، والسجن المشدد لمدة 3 سنوات لزوجها، اليوم الثلاثاء، لقيامهم باستدارج موظفًا بالمعاش وقتلاه فى طوخ بالقليوبية، بعد أن وضعا له منومًا في الطعام، ثم قطعا جثته إلى ثلاثة أجزاء وألقياها في صحراء حلوان.

صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر بدوى إبراهيم سنجاب، وعضوية المستشارين وليد محمد صيرة ومدحت مجدي مكى، ومحمود عبدالحميد السعدني، وأمانة سر نادر السقا.

 

وفي وقت سابق، أحال المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، كلا من "عبير م ح"، 45 سنة، ربة منزل، و"أسامة ع أ أ"، 51 سنة، موظف، لمحكمة الجنايات لأنهما في غضون شهر أكتوبر 2021، خطفا المجنى عليه عبد العظيم سيد أحمد، وكان ذلك بطريق التحايل، بأن استدرجته المتهمة الأولى تحت زعم علاقتهما الغير شرعية، بأن هاتفته وتواعدا اللقاء بمنزل أحد أقاربها، لعلمها بخلوه من الأشخاص، وما أن حضر إليها المجني عليه، حتى سمحت له بالدخول، وكان ذلك حال تواجد المتهم الثاني زوجها بإحدى غرف المنزل.

 

فضلا عن؛ اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى تلتها؛ وهي أنه في ذات

الزمان والمكان قتلا المجنى عليه "عبدالعظيم س" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روح المجني، وعقب اتمامها استل كلا منهما سلاحا أبيض.

وما أن ظفرا به حتى دست له المتهمة الأولى مادة منومة، بطعام أعدته وقدمته إياه، وما أن تناوله المجنى عليه، حتى غالبه النعاس، فتمكنا بتلك الوسيلة من شل مقاومته، وطعنه المتهم الثاني "زوجها" عدة طعنات بأنحاء متفرقة من جسده مستخدمًا السلاح الأبيض حتى أودت بحياته.

 

بعد ذلك تخلصت المتهمة الأولى من آثار جريمتهما بتجزئة جثمان المجنى عليه إلى ثلاثة أجزاء، قامت بتوزيعها بأماكن متفرقة بمحيط الواقعة بصحراء حلوان.

كما حاز وأحرز المتهمان سلاحا أبيض "سكين" بغير ترخيص ومادة منومة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية.

 

 فيما أدلت المتهمة باعترافات تفصيلية حول الواقعة، مؤكدة أنها أقدمت على ارتكاب الجريمة دفاعًا عن الشرف، بعد أن قام المتهم بتصويرها عارية وتهديدها إذا لم ترضخ لممارسة الرزيلة معه سيقوم المجني عليه بفضحها ونشر الصور.

وأضافت أنه بعد ذلك بدأ يهددها بالصور إذا لم ترضخ لأغراضه وممارسة الرذيلة، إلا أنها رفضت وقررت أن تحكي لزوجها ما حدث، وعقب إخبار زوجها طلب منها استدراجه إلى شقة لقريب لهما في منطقة حلوان بحجة قضاء بعض الوقت معها والتفاهم على إعطائها الصور الخاصة بها.