رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كتاكيت على بطاقة التموين.. مقترح جديد لحل أزمة غلاء الأسعار

كتاكيت
كتاكيت

في ظل الارتفاع الملحوظ في الأسعار ولا سيما أسعار الدواجن التي لاقت انتقادًا كبيرًا من المواطنين ليشنوا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مناشدين بمقاطعتها، تداول رواد السوشيال ميديا مقترحًا جديدة بصرف 50 كتكوتًا على بطاقات التموين لكل مواطن طرحه مستشار رئيس مجلس الغرفة التجارية للدواجن بدمياط.

(اقرأ أيضًا) إعدام الكتاكيت.. خبير يضع حلولًا لمواجهة أزمة الدواجن

وتحفظت عضو مجلس النواب المصري إيفلين متى، على المقترح المتداول قائلةً إنه "عار من الصحة".

وأكدت أن المقترح الخاص بتقديم كتاكيت على البطاقة التموينية لن يفيد المواطن بشيء خاصة أن معظم المواطنين يقيمون في وحدات سكنية غير مؤهلة لتربية الكتاكيت، بالإضافة إلى احتياج الكتاكيت للغذاء المكون من العلف والذرة ومستلزمات النظافة، وهذا ما لا يستطيع المواطن تقديمه لها في ظل الظروف المعيشية التي يشهدها البلد بسبب ارتفاع الأسعار.

وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن تربية الكتاكيت تصلح في الأماكن المتسعة كالأرياف وليس في الوحدات السكنية، واقترحت أن تقوم الدولة بتوزيع قطع أراض للشباب وبتقديم 50 كتكوتا لكل شاب ليستطيع أن يقوم بإنشاء مزرعة دواجن كبيرة مما

ستخلق تنافسًا في الأسعار لتنخفض أسعار الدواجن في مصر.

 

اقتراح مستشار رئيس مجلس الغرفة التجارية للدواجن بدمياط

وكان قد اقترح تامر أباظة هذا المقترح محاولًا تخفيف عبء زيادة الأسعار على المواطن وهو ما لاقى موجة من الآراء المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض للفكرة، فمنهم من رحب بالفكرة ومنهم من اعتبرها غير مجدية، لأن من يملك مصاريف تربية الـ50 كتكوتًا فهو لا يستحق بطاقة التموين من الأساس.

وأوضح: "يجب على الدولة التفكير خارج الصندوق في ظل الأزمة الحالية وارتفاع أسعار الدواجن. الهدف الرئيسي من طرح الكتاكيت هو توفير ما لا يقل عن 30 كتكوتًا لكل أسرة مصرية، وسيتم الاستفادة من تلك الكتاكيت بعد تربيتها كدواجن".