رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غضب دولي واسع إزاء إعدام إيران لاثنين من المحتجين

الاحتجاجات في إيران
الاحتجاجات في إيران

نفذت إيران حكم الإعدام بحق رجلين، أحدهما بطل كاراتيه والآخر مدرب أطفال متطوع، بتهمة قتل مسؤول أمني خلال مشاركتهم في احتجاجات مناهضة للنظام أعقبت مقتل الإيرانية الكردية مهسا أميني في السادس عشر من سبتمبر الماضي.

 

هجوم إلكتروني يضرب المصرف المركزي الإيراني

وأدين محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، اللذان أُعدما بقتل عضو في قوة الباسيج، وحُكم على 3 آخرين بالإعدام في القضية نفسها، بينما صدرت أحكام بالسجن على 11 آخرين.

 

موجة غضب دولية 

وندد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم السبت، بإعدام إيران اثنين من المحتجين وحثها على وقف العنف ضد شعبها على الفور.

وقال كليفرلي على تويتر إن إعدام محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني على يد النظام الإيراني أمر بغيض، وتعارض المملكة المتحدة بشدة عقوبة الإعدام في جميع الظروف.

كما دانت فرنسا بأشد العبارات تلك الخطوة ودعت الخارجية الفرنسية السلطات الإيرانية لوضع حد للإعدام والاستماع لمطالب الشعب.

وتأتي عمليات الإعدام المروعة هذه على رأس الانتهاكات الجسيمة وغير المقبولة للحقوق والحريات الأساسية التي ارتكبتها السلطات الإيرانية.

وقال البيان إن فرنسا قد استنكرت لدى السلطات الإيرانية هذه الانتهاكات مراراً وتكراراً، علناً ومباشرةً، وكذلك مع شركائها في الاتحاد الأوروبي، الذي تبنى عقوبات ضد المسؤولين عن القمع العنيف في إيران والذي ينتهك التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.

كما أعربت هولندا عن غضبها إثر تلك

العمليات، وقال وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا في تغريدة على تويتر إن عمليات الإعدام المروعة لمتظاهرين في إيران أفزعته، ما سيجعله يستدعي السفير الإيراني للتأكيد على قلق البلاد البالغ.

وعلقت المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي تصرفات السلطات الإيرانية ضد المحتجين، معربة عن مدى صدمة الاتحاد أزاء إعدام محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني.

 

الاحتجاجات الإيرانية

وتم إعدام 4 متظاهرين في أعقاب اندلاع الاضطرابات، إثر وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق بزعم خرقها لقانون الزي الصارم في إيران.

وتعد الاحتجاجات أحد أكبر التحديات للحكم الديني في إيران منذ الثورة في عام 1979.

واستخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والخرطوش والغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المحتجين وفقا لمنظمات حقوق الإنسان.

وقتل 517 محتجا على الأقل، واعتقل أكثر من 19200 شخص، وفقا لنشطاء حقوق الإنسان في إيران، وهي جماعة راقبت الاضطرابات عن كسب.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: