هبوط حاد لسعر الدولار في السوق السوداء.. والمضاربون في نكد متواصل

السوق السوداء عامل رئيس في أزمة الدولار التي تعيشها مصر بسبب ارتفاع سعر العملة الخضراء بشكل أكبر من سعرها في البنوك، وهو ما يزيد من الأزمة بسبب ارتباط السلع المستوردة بالدولار.

 

وتداولت أخبار متعددة خلال الفترة الأخيرة عن السيطرة بشكل كبير على السوق السوداء وتقليل سعر الدولار بها، وأوضح الدكتور هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي والمصرفي، إن أسعار الدولار في السوق الموازي ناجمة عن عمليات مضاربة ولا تعبر عن السعر الحقيقي.

 

اقرأ أيضًا.. عاجل.. الحكومة تضخ كميات كبيرة من الدولار بالبنوك

 

ولفت إلى أنه متوقع انخفاض الدولار إلى أقل من 28 جنيها مع سرعة الإفراج عن البضائع في الجمارك، مشيرًا إلى أن السوق الموازي للدولار سيختفي تدريجيًا، بعدما ارتفعت الأسعار فيها بفارق 12 جنيها عن السعر الرسمي.

وحول من ابتاعوا الدولار بعد

ارتفاع سعره إلى 38 جنيها، قال خلال مداخلة هاتفيةلبرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، إنهم حققوا خسائر هائلة لأنهم راهنوا على وصول الدولار لـ 40 جنيهًا، وهو ما أصابهم بالإحباط.

 

وطالب بأهمية وجود حافز لحائزي الدولار للتخلي عن الدولار وتحويله إلى الجنيه المصري، منوهًا إلى أن تجار السوق الموازي يحولون دون وصول الدولار إلى البنوك، وأن البنك المركزي رصد سحب أموال من قبل مواطنين موجودين في مصر على أنهم متواجدين بالخارج.

 

 

 

 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنــــــــــــــــــا