الرئيس الروسي يُواصل استفزاز أوكرانيا

 أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قواته ستُواصل قصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مُشددًا على أن بلاده لم تكن البادئة بسلوك هذا النهج في الحرب، قائلاً "روسيا استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، لكنها لم تكن من بادر إلى ذلك فقد جاءت الضربات الأولى من طرف من ضربوا جسر القرم".

 

اقرأ أيضًا.. بوتين يُشيد بنتائج العملية الروسية في أوكرانيا

 

وأضاف بوتين قوله خلال تكريمه قادة عسكريين في حفل بمناسبة يوم أبطال الوطن: "الغرب يتجاهل ما تقوم به أوكرانيا ضد روسيا، لكن خطوات موسكو وردودها تُسبب دائمًا موجة عارمة من الضجيج الإعلامي"، مُتابعًا "لن تُؤثر الضجة والصخب الإعلاميان المُصاحبان لسير العملية الروسية على تحركات موسكو في أوكرانيا وأداء المهام القتالية".

 

وشدد الرئيس الروسي على أن قوات الطيران "تُساهم في فاعلية أداء القوات الروسية خلال العملية الخاصة"، جاءت تصريحاته عن مُواصلة روسيا قصف البنى التحتية الأوكرانية للطاقة بعد يوم من إقراره بأن النزاع في أوكرانيا "طويل"، لكنه أشاد بما اعتبرها "نتائج مُهمة" تحققت، في إشارة الى إعلانه ضم 4 مناطق شرقي أوكرانيا، فيما تحدث عن الظروف التي يُمكن أن تدفع موسكو

لاستخدام السلاح النووي.

 

ووصف بوتين ترسانة بلاده النووية بـ"عنصر ردع" في الصراع الأوكراني، لكنه احتج عندما طُلب منه التعهد بألا تكون روسيا البادئة باستخدامها، موقف الرئيس الروسي جاء ردًا على طلب من عضو بمجلس حقوق الإنسان الرئاسي بأن تلتزم روسيا بألا تكون صاحبة الضربة الأولى، فقال بوتين إن مثل هذا الالتزام قد يمنع روسيا من استخدام ترسانتها النووية حتى وإن تعرضت لهجوم نووي.

 

وقد حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خطر نشوب حرب نووية، مُؤكدًا أن موسكو تعتبر الأسلحة النووية وسيلة للدفاع، قائلاً "فيما يتعلق بتهديد الحرب النووية، أنتِ مُحقة، لنكن صريحين، مثل هذا التهديد آخذ في الازدياد"، جاء ذلك ردًا على سؤال سفيتلانا ماكوفيتسكايا، عضو مجلس حقوق الإنسان حول خطر نشوب حرب نووية عالمية.