وحش دوسلدروف.. سفاح شق الأطباء رأسه لدراسة جرائمه | فيديو

سفاح ألماني معروف باسم مصاص دماء (دوسلدورف)، وموصوف في التاريخ بالمجرم المرتكب لسلسلة من جرائم القتل البشعة بحق ضحاياه الأمر الذي دفع الأطباء لشطر جمجمته لقسمين لمحاولة دراسة دوافعه الإجرامية.
اقرأ أيضًا.. اكتشاف زنزانة مصاص الدماء "دراكولا"
وتعرض رأس بيتر كورتين مصاص دماء (دوسلدوف) في مكان يبعد عن مدينته وبلده سيئة الحظ، ولد في عام 1883، ويعد الثالث بين 13 طفلًا من إخوته.
عانى "كورتين"، من طفولة تميزت بالعنف الأسري والميول إلى السادية بسبب والده السِّكير الذي كان يغتصب زوجته وأولاده على حدٍ سواء، لدرجة أودعته السجن بعد محاولته اغتصاب ابنته البالغة من العمر 13 عامًا.
ويعتقد أن طفولة "كورتين" عززت الأمراض النفسية لدى السفاح الذي اعترف بارتكاب 70 جريمة، وبدأ معها القتل وهو في عمر العاشرة حسب رواية البعض؛ إذ قتل اثنين من زملائه في المدرسة بإغراقهما في بحيرة المدينة.
وتعد أغرب جرائم "كورتين" الوحشية هي التي وقعت في مدينة "دوسلدوف" لذا اكتسب لقبه، حيث التقى بشقيقتين تبلغان من العمر 5 أعوام و14 عامًا، وأعطى الأخيرة الأموال لشراء السجائر له وبعد انصرافها خنق وذبح الطفلة، وعندما عادت الأخت الكبرى طعنها وامتص الدماء من رقبتها.
وتكررت الجرائم المماثلة والمشابهة التي وقع فيها ضحايا سواء كانوا من الرجال أو النساء ولم تستطع السلطات التوصل للجاني، وفي عام 1930 ارتكب كورتين خطأ كشف
وذلك عندما نزلت سيدة من القطار وكان يتبعها أحد الأشخاص غير المرغوب فيهم ليتدخل كورتين لإنقاذها وطلب من الأخير المغادرة، وهنا شعرت السيدة بالأمان، وأقنعها بتناول الطعام معه في المنزل وبعدها أخذها إلى إحدى الغابات ثم اغتصبها وخنقها لكنها ظلت على قيد الحياة.
دخلت الضحية في حالة صدمة دون إخبار الشرطة ثم كتبت رسالة بما حدث لأحد أصدقائها، لكنها وصلت عن طريق الخطأ للشرطة وهنا أعلنت هوية بيتر كورتين وقبض عليه واعترف خلال التحقيقات بأنه يجد متعة شديدة برؤية الدم ومشاهدة الأموات خلال اللحظات الأخيرة.
وفي عام 1931 تم إعدام بيتر كورتين وشطر الأطباء رأسه للتوصل إلى أسباب جرائمه، لكنهم لم يجدوا أي شيء غريب، لتحفظ الرأس في متحف ريبلي للغرائب بولاية ويسكونسن الأمريكية، جاء ذلك خلال تقرير عرضته فضائية "الغد".