النمسا ترفض توسيع منطقة شنجن في ظل أزمة الهجرة

جدد وزير داخلية النمسا جيرهارد كارنر، التأكيد على رفضه توسيع منطقة شنجن بسبب أرقام الهجرة الحالية المرتفعة وغياب حماية الحدود، قائلاً: "إن هناك مائة ألف مهاجر جديد في النمسا هذا العام"، لافتا إلى صعوبة قبول إلغاء الضوابط الحدودية في الظروف الراهنة.

 

اقرأ أيضًا.. وزير خارجية النمسا يُعلّق على الجرائم المُرتكبة ضد الصحفيين

وشدد وزير الداخلية على أن الصراعات والأزمات الدولية الحالية تجعل من الخطأ التخلي عن الضوابط الحدودية، حيث تشدد المزيد والمزيد من البلدان على مراقبة الحدود الوطنية وفي مقدمتها النمسا وألمانيا وفرنسا وجمهورية التشيك والدنمارك والسويد والنرويج.

ولفت وزير الداخلية إلى عقد اجتماع مشترك لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، حيث ستتم مناقشة الهجرة في غرب البلقان، بالإضافة إلى ذلك سيكون

هناك اجتماع آخر في بداية شهر ديسمبر المقبل لمناقشة نفس القضية.

 

من ناحية أخرى، قال وزير داخلية النمسا جيرهارد كارنر، إن نظام اللجوء في بلاده يُواجه حاليًا أعباء واسعة، مُشيرًا إلى أن النظام يتعامل مع تلك الأعباء بكفاءة ومرونة.

 

وأضاف كارنر في تصريحات اليوم، أن بلاده تلقت حتى يوليو من العام الجاري 41 ألفا و909 طلبات لجوء، مقابل 14 ألف طلب لجوء في نفس الفترة من العام الماضي، لافتا إلى أغلب طلبات اللجوء من السوريين والأفغان.