الإدمان وجع الشباب.. حالات الاحتجاز الجبري للمرضى

 الإدمان من أكثر الأمراض التي تدمر الشباب خاصة في الفترة الحالية مع ظهور الكثير من أنواع المخدرات التي تودي إلى الإدمان مع هلاك جسم الإنسان بالكثير نت الأمراض الأمر الذي يتطلب أن تكون هناك خطة شاملة لمكافحة الإدمان وإنقاذ شبابنا من الهلاك. 

اقرأ أيضًا: العزيمة.. أول مركز يؤسس على يد المتعافين من الإدمان

بعد واقعة الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب واحتجازها في المستشفى لتعاطيها المخدرات هناك العديد من التساؤلات هل هناك حالات ينص عليها القانون تتيح فيها للمستشفى إحتجاز المرضى رغمًا عن إرادتهم. 

كشف الدكتور أحمد الكتاني، مدير البرامج العلاجية بصندوق مكافحة الإدمان، عن أن  هناك بعض الحالات المحددة التي نص عليها قانون الصحة النفسية، يحق فيها احتجاز الشخص المتعاطي رغما عن إرادته، بعد خضوعه لتقييم نفسي.

الحالات التي يحتجز فيها مدمني المخدرات رغم إرادتهم.

وأكد الكتاني،  أنه يمكن احتجاز الشخص رغما عن إرادته حال وجود احتمالية تدهور شديد في الحالة الصحية للمريض، أو وصوله لمرحلة يصبح فيها خطر على نفسه وعلى من حوله، وهذا التقييم يتم من خلال التعاون بين المجلس القومي للصحة النفسية والمجلس الإقليمي للصحة النفسية، لاتخاذ مثل هذا القرار.

كما أنه في حالة تقدم

وفي وقت سابق، قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ومساعد وزيرة التضامن، إنه تم الكشف على 600 ألف موظف بالجهاز الإداري للدولة، ووصلت النسبة من 8% في 2018 إلى أقل من 0.5% حاليًا، خاصة مع تطبيق قانون فصل الموظف المتعاطي.

وأضاف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ومساعد وزيرة التضامن، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج يحدث في مصر، مساء الثلاثاء: مكافحة وعلاج الإدمان يبدأ من التوعية والاكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات، لدينا 32 ألف شاب متطوع يعملون ضمن حملات التوعية من خطورة المخدرات.