سرطان الرئة يتوغل في مصر والقومي للأورام يتدخل

 أطلق المعهد القومي للأورام حملة تحت شعار "النفس حياة"، وذلك بهدف نشر الوعي بصحة الرئة والاكتشاف المبكر للأورام التي تصيبها.

 

اقرأ أيضًا..المشي ساعة يوميًا يُقلل مخاطر الموت المبكر

 

واستهدفت الحملة الأماكن ذات النسبة العالية من المدخنين، من خلال إرسال فرق طبية كل شهر متخصصين في الأورام لإجراء فحوصات وصور الأشعة اللازمة للمدخنين، حتى يتم اكتشاف أورام الرئة بشكل مبكر ليسهل علاجهم بشكل تام، بالإضافة لخبراء في المساعدة على الإقلاع من التدخين، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان.

الأعداد ترتفع..

جاءت الحملة نتيجة زيادة حالات أورام الرئة في مصر بنحو غير مسبوق، إذ جاءت أورام الرئة في المركز الثالث كأكثر أنواع الأورام شيوعا في مصر، بعد أن كانت في المركز الخامس، والذي من المتوقع أن تتضاعف أرقام المصابين في السنوات القادمة.

 

الكشف المتأخر هو سبب الوفاة

في الغالب يتم اكتشاف أورام الرئة في مرحلة متأخرة، خصوصًا أن المريض لا يقوم بالكشف إلا

بعد ظهور أعراض واضحة عليه، مثل السعال المستمر لثلاثة أسابيع، وصعوبة التنفس، وتغير الصوت، والبصاق المصحوب بالدماء، وفقدان الوزن، والآلام المبرحة في العظام، والمشكلة أن هذه الأعراض تعني أن الورم وصل لمرحل متقدمة ويصعب استئصاله.

زيادة إصابة السيدات

ارتفعت في السنوات الأخيرة إصابة السيدات بأورام الرئة، فبعد ما كانت 1.3 لكل 100 ألف سيدة باتت أكثر من 13 لكل 100 ألف سيدة، ما يعني أن نسبة الإصابات بين السيدات ارتفعت بنسبة 10% ، واللافت أن 50 بالمئة من السيدات اللاتي أصبن بأورام الرئة لم يكن مدخنات، وإنما الإصابة كانت بسبب التدخين السلبي.